وطنية 13/3/2009
ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة في مقر المجلس رأى فيها "ان المصالحات بين القادة العرب امر جيد، فالتقارب يحقق التفاهم وينتج اجواء ايجابية ويبتعد عن الحساسيات والفظاظة، فلينفتح الانسان على الاخرين ولتتسع صدورهم لبعضهم البعض ويتجاوبوا لكل خير ومصلحة ويبتعدوا عن الكراهية والاحقاد، فاللقاءات تحمل معاني الخير وتحقق المنفعة والاصلاح لا سيما واننا جميعا عربا ومسلمين، والله امرنا بالوحدة والتعاون والتضامن فلنتق الله في عباده وبلاده".
ودعا السياسيين في لبنان الى "التصرف بعقلانية والابتعاد عن الحساسية فيكونوا احبة ويبتعدوا عن الكراهية والانتقامات ويتفاهموا في ما بينهم ويبتعدوا عن الاساءة لبعضهم البعض، فاذا تفاهموا وتقاربوا وتشاوروا نجحوا وانقذوا البلد، واذا اختلفوا خسروا وادخلوها في المنزلقات والمهاوي".
وتابع الشيخ قبلان : "نحن نشجع كل محاور الخير، ونشجع الفلسطينيين على الاستمرار في الحوار لتكون المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في الاساس لان العدو الصهيوني يحيط بالفلسطينيين من كل جانب وفلسطين غريقة في بحر الظلمات وشعبها عرضة لقصف الطائرات وهي لا تزال محاصرة من قبل اسرائيل التي لا توفر في قتلها من بين فلسطيني واخر، وعلى الفلسطينيين ان يكونوا قلبا واحدا وعصبة واحدة حتى ينتصروا".
كما طالب الشيخ قبلان العراقيين ب"الوحدة والتعاون ليكونوا امناء بحق انفسهم وشعبهم وبلدهم، فعليهم الابتعاد عن كل ما يضرهم ويرهقهم، فالقتل المجاني غير مبرر على الاطلاق، وأعمال التكفير لا تمت الى الاسلام بصلة".