المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
عون : لن أقبل بمرور التعيينات كما مرت التشكيلات القضائية
السفير 12/3/2009
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون انه لن يسمح بأن يُلدغ مرة أخرى من الجحر ذاته، مشيرا الى أن التفويض لرئيس الجمهورية ميشال سليمان حول التعيينات المتصلة بالانتخابات قد حصل ولكن على قاعدة إعادة التوازن الطائفي والسياسي وليس على قاعدة احداث اخلال جديد بالتوازنات، من خلال ما شاب عملية التعيينات القضائية.
ولفت عون، في حديثٍِ إلى صحيفة "السفير" اليوم الخميس، الانتباه الى أهمية دور رئيس الجمهورية في الحفاظ على التوازنات والمواصفات الضرورية في التعيينات، مشدداً على وجوب أن يكون الرئيس بحماية شروط إنجاز تعيينات سليمة ونزيهة. وأضاف "لم يعد مقبولا ولا مسموحا الاستمرار في التعاطي معي بالطريقة التي عوملت بها عند إقرار التشكيلات القضائية وانتخاب أعضاء المجلس الدستوري في مجلس النواب"، مشددا على أنه لن يقبل بأي شكل من الاشكال ان تمر التعيينات الادارية المقبلة في النفق ذاته.
وتابع "يجب مراعاة الحيثية التمثيلية التي أرمز اليها، تماما كما تراعى الحيثيات التمثيلية للآخرين الذين تؤخذ حقوقهم بعين الاعتبار، أما ان يستمر تهميشنا، كما كان الامر خلال السنوات الماضية، فهذا أمر مرفوض وسنتصدى له بقوة". وأردف "لقد تحملنا ما فيه الكفاية من التجاوزات والمحسوبيات وقدمنا الكثير من التضحيات والتنازلات، وأعتقد ان الأوان قد حان من أجل وضع حد لهذا النمط من السلوك الانتقامي والتهميشي".
ودعا عون الى إصلاح قضائي جذري يتيح تحويل مجلس القضاء الاعلى الى سلطة مستقلة فعليا، عبر انتخاب أعضائه من داخل الجسم القضائي، كما طالب باعتماد الاستقلالية والكفاءة والنزاهة في التعيينات القضائية والادارية، معتبرا ان أي عملية إصلاحية لا يمكن ان تتم خارج نطاق هذه المعايير. وأبدى معارضته الشديدة لإعادة إنتاج المحاصصة، مشيرا الى انه سيكون صلبا في الدفاع عن المعايير الأخلاقية التي تضمن إعطاء كل ذي حق حقه واختيار الشخص المناسب للمكان المناسب بمعزل عن طبيعة انتمائه السياسي.
وذكر عون بأنه يخوض العمل السياسي لتحقيق التغيير والاصلاح، "وليس لكي أتحول الى سياسي تقليدي". وقال "لست من الساعين الى تعيين الاشخاص التابعين في القضاء والادارة بل يهمني ان أكــــون واثقا في انهم من النـوع الذي يواصل مهــامه بتجــرد حــين يعود المسؤول الذي اخــتارهم او تولى تزكيتهم الى منـزله".
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون انه لن يسمح بأن يُلدغ مرة أخرى من الجحر ذاته، مشيرا الى أن التفويض لرئيس الجمهورية ميشال سليمان حول التعيينات المتصلة بالانتخابات قد حصل ولكن على قاعدة إعادة التوازن الطائفي والسياسي وليس على قاعدة احداث اخلال جديد بالتوازنات، من خلال ما شاب عملية التعيينات القضائية.
ولفت عون، في حديثٍِ إلى صحيفة "السفير" اليوم الخميس، الانتباه الى أهمية دور رئيس الجمهورية في الحفاظ على التوازنات والمواصفات الضرورية في التعيينات، مشدداً على وجوب أن يكون الرئيس بحماية شروط إنجاز تعيينات سليمة ونزيهة. وأضاف "لم يعد مقبولا ولا مسموحا الاستمرار في التعاطي معي بالطريقة التي عوملت بها عند إقرار التشكيلات القضائية وانتخاب أعضاء المجلس الدستوري في مجلس النواب"، مشددا على أنه لن يقبل بأي شكل من الاشكال ان تمر التعيينات الادارية المقبلة في النفق ذاته.
وتابع "يجب مراعاة الحيثية التمثيلية التي أرمز اليها، تماما كما تراعى الحيثيات التمثيلية للآخرين الذين تؤخذ حقوقهم بعين الاعتبار، أما ان يستمر تهميشنا، كما كان الامر خلال السنوات الماضية، فهذا أمر مرفوض وسنتصدى له بقوة". وأردف "لقد تحملنا ما فيه الكفاية من التجاوزات والمحسوبيات وقدمنا الكثير من التضحيات والتنازلات، وأعتقد ان الأوان قد حان من أجل وضع حد لهذا النمط من السلوك الانتقامي والتهميشي".
ودعا عون الى إصلاح قضائي جذري يتيح تحويل مجلس القضاء الاعلى الى سلطة مستقلة فعليا، عبر انتخاب أعضائه من داخل الجسم القضائي، كما طالب باعتماد الاستقلالية والكفاءة والنزاهة في التعيينات القضائية والادارية، معتبرا ان أي عملية إصلاحية لا يمكن ان تتم خارج نطاق هذه المعايير. وأبدى معارضته الشديدة لإعادة إنتاج المحاصصة، مشيرا الى انه سيكون صلبا في الدفاع عن المعايير الأخلاقية التي تضمن إعطاء كل ذي حق حقه واختيار الشخص المناسب للمكان المناسب بمعزل عن طبيعة انتمائه السياسي.
وذكر عون بأنه يخوض العمل السياسي لتحقيق التغيير والاصلاح، "وليس لكي أتحول الى سياسي تقليدي". وقال "لست من الساعين الى تعيين الاشخاص التابعين في القضاء والادارة بل يهمني ان أكــــون واثقا في انهم من النـوع الذي يواصل مهــامه بتجــرد حــين يعود المسؤول الذي اخــتارهم او تولى تزكيتهم الى منـزله".
