المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
قناة المنار 09/03/2009
اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون أن استقلالية القضاء مفقودة وهي خاضعة للمحاصصة والسلطة السياسية مشيرا الى ان طريقة تعيين القضاة الاخيرة " ذكرتنا بالترويكا"، وفي هذا الاطار أكد عون أنه "لا يريد إعادة نظر بالتشكيلات القضائية بل بالنظام الخاطئ كله"، مذكرا أن النائب وليد جنبلاط أشار خلال إحدى جلسات الحوار أن هؤلاء القضاة كانوا معنا في المحكمة الدولية ولن نتركهم.
العماد عون وبعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل التغيير والاصلاح في الرابية إعتبر أن "التشكيلات القضائية صدرت بشروط نحن نرفضها بصرف النظر عن القضاة"، وشدد على "اننا لا نتعرض لأي قاضي، وأن أهم ميزات القضاء النزاهة والكفاءة"، كاشفا أن التكتل يعد قانونا وسيطرحه على المجلس النيابي ليؤمن للقضاء استقلاليته وكفاءته، بمقتضاه سيُصبح مجلس القضاء الأعلى سلطة منتخبة لها سلطة القرار والقوة، ونظام قضائي جديد "، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يُكافأ قاضي لغير أسباب الكفاءة والنزاهة والاستقلالية كما يحصل اليوم".
وإذ حّمل العماد عون المسؤولية عن التشكيلات القضائية لمجلس القضاء الأعلى ومن خطط معه"، إعتبر أن على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التوقيع على مرسوم التشكيلات عندما يكون القرار بالإجماع وبتوقيع الوزير المختص"، مشيرا الى أن "رئيس الجمهورية ليس لديه القدرة للاطلاع على كل الأسماء".
حول الانتخابات النيابية فقد طالب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بأخذ إجراءات سريعة بحق مأموري النفوس الذين يتلاعبون بإخراجات القيد في منطقة عاليه، مشيرا الى أن هناك جمع هويات من المواطنين، مؤكدا "أننا مستعدون للتعاون مع القضاء وإرشاده الى من يجمع هذه الهويات".
العماد عون اشار الى أنه "لم يصلنا اي جواب بعد حول قضية المخاتير التي سبق أن طرحناها"، لافتا الى أنه يمكن للمغتربين الانتخاب عبر جوازات سفرهم، معتبرا أن اقدام البعض على اصدار تذاكر لهم "ليس طبيعيا ويزعزع الثقة".
وإذ أكد العماد عون أن هناك إشاعات كثيرة يتم تداولها قبيل الانتخابات، أشار الى "اننا لا نهاجم الكتلة الوسطية لأنها لم تنشأ بعد".
وعن عدم زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بالوكالة جيفري فيلتمان الى الرابية، قال العماد عون "لم يزرني وأنا ربحت ساعة كنت سأضيعها"، مؤكدا أن "سوريا لن تعود والمشكلة انتهت قبل أن يأتي فيلتمان ويبدل علاقته معها".
وذكّر عون "للمرة الخامسة" بإستمرار أمين عام مجلس الوزراء سهيل بوجي بعمله بـ"طريقة غير شرعية"، مشددا على "أننا نريد إجابة عن هذا الموضوع بطريقة قانونية، لأن عدم الرد عمل غير شرعي ويشكل تهرب من المسؤوليات ويبرز أنهم ليسوا جديين ولا يمكن أن يكونوا مؤتمنين على تنفيذ القوانين".
عون: استقلالية القضاء مفقودة وهي خاضعة للمحاصصة والسلطة السياسية وطريقة تعيين القضاة ذكرتنا بالترويكا
قناة المنار 09/03/2009
اعتبر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون أن استقلالية القضاء مفقودة وهي خاضعة للمحاصصة والسلطة السياسية مشيرا الى ان طريقة تعيين القضاة الاخيرة " ذكرتنا بالترويكا"، وفي هذا الاطار أكد عون أنه "لا يريد إعادة نظر بالتشكيلات القضائية بل بالنظام الخاطئ كله"، مذكرا أن النائب وليد جنبلاط أشار خلال إحدى جلسات الحوار أن هؤلاء القضاة كانوا معنا في المحكمة الدولية ولن نتركهم.
العماد عون وبعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل التغيير والاصلاح في الرابية إعتبر أن "التشكيلات القضائية صدرت بشروط نحن نرفضها بصرف النظر عن القضاة"، وشدد على "اننا لا نتعرض لأي قاضي، وأن أهم ميزات القضاء النزاهة والكفاءة"، كاشفا أن التكتل يعد قانونا وسيطرحه على المجلس النيابي ليؤمن للقضاء استقلاليته وكفاءته، بمقتضاه سيُصبح مجلس القضاء الأعلى سلطة منتخبة لها سلطة القرار والقوة، ونظام قضائي جديد "، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يُكافأ قاضي لغير أسباب الكفاءة والنزاهة والاستقلالية كما يحصل اليوم".
وإذ حّمل العماد عون المسؤولية عن التشكيلات القضائية لمجلس القضاء الأعلى ومن خطط معه"، إعتبر أن على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التوقيع على مرسوم التشكيلات عندما يكون القرار بالإجماع وبتوقيع الوزير المختص"، مشيرا الى أن "رئيس الجمهورية ليس لديه القدرة للاطلاع على كل الأسماء".
حول الانتخابات النيابية فقد طالب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بأخذ إجراءات سريعة بحق مأموري النفوس الذين يتلاعبون بإخراجات القيد في منطقة عاليه، مشيرا الى أن هناك جمع هويات من المواطنين، مؤكدا "أننا مستعدون للتعاون مع القضاء وإرشاده الى من يجمع هذه الهويات".
العماد عون اشار الى أنه "لم يصلنا اي جواب بعد حول قضية المخاتير التي سبق أن طرحناها"، لافتا الى أنه يمكن للمغتربين الانتخاب عبر جوازات سفرهم، معتبرا أن اقدام البعض على اصدار تذاكر لهم "ليس طبيعيا ويزعزع الثقة".
وإذ أكد العماد عون أن هناك إشاعات كثيرة يتم تداولها قبيل الانتخابات، أشار الى "اننا لا نهاجم الكتلة الوسطية لأنها لم تنشأ بعد".
وعن عدم زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بالوكالة جيفري فيلتمان الى الرابية، قال العماد عون "لم يزرني وأنا ربحت ساعة كنت سأضيعها"، مؤكدا أن "سوريا لن تعود والمشكلة انتهت قبل أن يأتي فيلتمان ويبدل علاقته معها".
وذكّر عون "للمرة الخامسة" بإستمرار أمين عام مجلس الوزراء سهيل بوجي بعمله بـ"طريقة غير شرعية"، مشددا على "أننا نريد إجابة عن هذا الموضوع بطريقة قانونية، لأن عدم الرد عمل غير شرعي ويشكل تهرب من المسؤوليات ويبرز أنهم ليسوا جديين ولا يمكن أن يكونوا مؤتمنين على تنفيذ القوانين".
