وطنية - 27/9/2007
تساءل عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا، في مقابلة تلفزيونية، عن "مغزى المواقف التصعيدية للنائب وليد جنبلاط وحليفه سمير جعجع خصوصا بعد مجموعة المواقف الساعية الى التهدئة وصولا الى إنتخاب رئيس توافقي للجمهورية".
وقال:"ان اتهام المعارضة بالاغتيالات، خطير جدا والمقصود منه هو انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا مع ما يمكن ان يتبعه من تقويض للاستقرار والأمن في البلاد".
اما بالنسبة الى مبادرة النائب العماد ميشال عون، فاعتبر النائب نقولا بأنها "ليست جديدة، بل هي قديمة جديدة، لأنه سبق للعماد وفي كل مرة يكون الوطن بخطر، أن يطرح الطاولة المستديرة لحل الأزمة، ولكن الأفرقاء الأخرين يقابلونه بالتهجم ونصل في كل مرة الى الإستحقاقات بمفاجآت كان في الإمكان السيطرة عليها".
وأضاف: "نحن اليوم امام استحقاق رئاسي من خلاله سيعاد تكوين السلطة وصولا الى المشاركة الحقيقية والى الإستقرار الداخلي، لأنه لا يكفي ان يكون الوطن سيدا حرا مستقلا، اذا لم يتبعه الإستقرار".
ورأى أنه على الرئيس المقبل أن يكون لديه "رؤية عن كيفية مقاربة جميع الملفات الخلافية، كسلاح المقاومة، ملف العلاقات السورية - اللبنانية، الملف الفلسطيني، الملف الإقتصادي وقدرة هذا الرئيس على ان يكون حكما فيها".