عمار: لبنان يحتاج لانتاج طبقة سياسية جديدة لبناء وطن منيع في وجه التهديدات والمخاطر الإسرائيلية
09/03/2009
وصف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار الإنتخابات النيابية القادمة بأنها هامة ومحطة من محطات إستنهاض البلد الى شاطئ الأمان، منتقداً من يعتبرها مصيرية ومفصلية قائلاً إنها ليست مصيرية و ليست مفصلية بمعنى أصحاب هذا الطرح.
وفي لقاء سياسي اجتماعي في منطقة الاوزاعي ، رأى عمّار أنّ لبنان وعلى مستوى أزماته المتفاقمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً وانمائياً يحتاج الى تظافر كل الجهود والى انتاج طبقة سياسية جديدة من خلال الإستحقاق الإنتخابي لنبني معاً وطناً منيعاً في وجه التهديدات والمخاطر الإسرائيلية ومنيعاً على المستوى الإنمائي والخدماتي في الداخل لنعيد الإنتظام لمؤسساتنا الدستورية وفق مبدأ الفصل بين السلطات، داعياً الى الإلتفات الى الحرمان الذي ينال من منعة الوطن من أقاصي عكار الى أقاصي الجنوب والنظر الى المناطق الأكثر حرماناً في البقاع التي ترزح تحت الحرمان منذ الحقبة العثمانية.
واعتبر عمار أنّ معنى وصف الإنتخابات النيابية القادمة بالمصيرية هو كالقول أنّ هذا البلد إما يكون لي أو يكون لك ولا مكان للتلاقي فيه! وأردف مؤكدا أنّ البلد يتّسع لي ولك وللجميع، مؤكداً أننا لو كسبنا الأكثرية سنمدّ يدنا للشراكة .
وعن مشروع شركة أليسار لمنطقة الأوزاعي طمأن النائب علي عمّار الأهالي المقيمين القلقين على أوضاعهم أن كل ما يقال ويسرّب غير صحيح ولم يحصل أي جديد على الإطلاق في ملف أليسار، لافتا النظر الى أنّ مرسوم أليسار صدر استناداً الى المادة 22 من قانون تعديل التنظيم المدني والذي يقرّ بشرعية وأحقية أهل المنطقة وهذا المرسوم يحمل قوة القانون.
وأكد النائب عمار من ناحية أخرى أنّ هناك محاولات لتطيير هذا المرسوم لحسابات أخرى أفشلناها نحن وأنتم، ولذلك كنا ولا نزال نتابع كل شاردة وواردة تتعلق بهذا الملف ولن يحصل شيء إلا بما يتناسب مع الحفاظ على حقوقنا ووجودنا خير حفاظ.