موقع النشرة 09/03/2009
وصف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب ايوب حميد احالة وثيقة التفاهم بين لبنان والمحكمة ذات الطابع الدولي الى لجنة وزارية ثلاثية لإعادة النظربها فقط من الناحية القانونية بالحكمة الوطنية وبالخطوة السياسية الصحيحة، مستهجنا لجوء البعض من مدعي الغيرة

الى المحكمة وعلى دم رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الى افتعال ازمات سياسية وهمية دون اي مبرر أو مسوغ رسمي مبني على وقائع وحيثيات ملموسة، لافتا الى ان المحكمة أصبحت امراواقعا وحقيقة غير قابلة للجدل، وانها لم تعد شأنا لبنانيا بعد ان اصبحت في عهدة القضاء الدولي، الامر الذي يحتم على هؤلاء وقف مسرحياتهم الهزلية الهادفة الى لفت الانظار باتجاههم ووقف تعمدهم استنباط ما يعكر الاجواء الايجابية المساندة على الساحة السياسية اللبنانية، معتبرا انه من المعيب استمرارهم في اعتماد اللغة التخوينية وتناولهم من جعبتهم ما يملكون من اتهامات واهية وزائفة لقذفها في وجه المعارضة في كل مرة تريد فيها ابداء الملاحظات بهدف التصويب وليس العرقلة كما يحاولون عنوة تسويقه شعبياً..