واوضح "ان الذين تآمروا علينا في حرب تموز 2006 لن يحققوا مآربهم"، وقال:" هناك اليوم خطان يتواجهان في السياسة، خط يريد التوافق والشراكة والمقاومة منهجا وفعلا ومواجهة وأن يكون هناك بلد قوي متماسك متراص في مواجهة أي مشروع غربي تآمري وهذه رؤيتنا الواضحة والتي نتحدث عنها ولا يمكن أن نغيرها في يوم من الأيام، في حين أن الخط الآخر ما زال يراهن على قوى غربية وله رؤيته الخاصة ".
وأضاف ياغي" في حال فازت المعارضة فستقدم نموذجا حقيقيا على مستوى الحكم، فنحن عانينا كبقية الشعب اللبناني من الكثير من الفساد بكل أشكاله المالية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونحن نريد تقويم الإعوجاجات وأن يرتقي الشعب إلى مستوى تضحيات وتقديمات المقاومة والمنتصرين لها ".
وختم ياغي: "أننا لا نريد حكم البلد بمعزل عن الآخر".