المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

خليل: مهما كانت النتائج سنشكل مع شركائنا في الوطن حكومة وحدة

وطنية 9/3/2009

  وصف عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل قانون الانتخاب الحالي بالقانون المتخلف لانه يعمق العصبيات المذهبية والطائفية والعائلية ويعيد الروح لعصبية المال والانفاق غير المشروع من اجل مصادرة قرار الناس وآراء الناخبين. 

و خلال رعايته حفلا تكريميا في بلدة مجدل سلم، رأى خليل "ان القانون الانتخابي الذي اقر لا يمكن ان يشكل قاعدة حقيقية باتجاه تطوير نظامنا السياسي الا اننا سنشارك في الانتخابات النيابية على اساسه".

واشار الى "اننا نتطلع الى ان يأتي مشروع التصحيح العام على مستوى الوطن ككل من خلال حوار جدي مسؤول يضعنا مسبقا بعد الانتخابات المقبلة امام مسار جديد على مستوى الاصلاح السياسي وعمل المؤسسات والركائز لتطوير حياتنا العامة باتجاه تأمين تمثيل حقيقي ومشاركة حقيقية لكل الناس".
اضاف:" سنخوض هذه الانتخابات على قاعدة تحمل المسؤولية من خلال انتخابات قائمة على البرامج السياسية والخطاب السياسي. المعركة الاساس فيها معركة خيارات بين توجهات سياسية، بين من يرفع هذا الشعار ويؤمن به ويناضل من اجله والمشروع الذي كرس تجربته الماضية من اجل ان يبقى ويحفظ، وبين المشاريع التي يرتجلها البعض والتي لا تؤدي الى خدمة الاستقرار العام في الوطن".

واكد "اننا نريد ان تحصل الانتخابات في اجواء ديموقراطية نقدم فيها للناس عملنا في المستقبل، ومشروعنا كمعارضة وطنية يقوم على ركائز الالتزام بالعوامل التي تؤمن استقرار الوطن بالحفاظ على ركائز الوفاق الوطني والوحدة الوطنية فيه، وعلى تعزيز منطق العيش المشترك كما تقوم على مسؤولية قيادة مشروع المقاومة والممانعة وفي الوقت نفسه مشروع البناء والتنمية واستكمال عملية التحرير، ليس فقط تحرير الارض بل تحرير الانسان من كل القيود التي تحد من قدرته على العطاء والتطوير، مشروعنا ان نستكمل معا قيادة عملية التطوير التي طالت مناطقنا لجعلها عملية تخص كل الوطن بكل ارجائه من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، وان يستمر مجلس الجنوب في تأمين صمود الجنوبيين". 

النائب حسن خليل تابع :" نتطلع الى مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية لنكرس معا مع شركائنا في الوطن، مع من نختلف معهم في الانتخابات النيابية، لنكرس صورة الشراكة الحقيقية التي قام على اساسها وفاقنا وننطلق معا لتشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كانت نتائج هذه الانتخابات، لان في المشاركة انتصار للوطن، ولان في الامر تعزيز لمنطق التكامل بين كل هذه الارادات لان في ذلك قوة للبنان، ولان منطق الاستفراد والاستئثار ومنطق البعد عن بعضنا البعض هو منطق لا ينفع ولا يخدم احدا (ضعفي هو ضعف لخصمي السياسي في الوطن وقوتي هي قوة لهذا الخصم السياسي)"، مؤكدا انه " لدينا جميعا مشروع طويل والكثير من المهام والمشاكل في القطاعات كافة، ولبنان امام تحديات كبيرة وتحديات لا يمكن ان تحل بمنطق من يريد ان يفرض قراره على الآخر بل تحل بتوحيد ارادات الجميع من اجل صياغة مشروع للانقاذ المالي والاقتصادي".


09-آذار-2009

تعليقات الزوار

استبيان