عون:الاسرائيليون أصبحوا دون معنويات ولن يربحوا أي حرب بعد اليوم
وكالات 9/3/2009
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون انه أعلن في العام 1989 انه يحارب سوريا لتترك لبنان ولنبني معها افضل العلاقات، متسائلا لم حصلت هذه البلبلة في زيارتي لسوريا، مؤكدا انه لم يذهب الى هناك ليبيع المؤسسات بل ليضمن مؤسساتنا بعد حرب حققت اهدافها.
وأكد عون في كلمة أمام هيئة المعلمين في التيار الوطني الحر ان "الشعب الاسرائيلي اصبح دون معنويات ولن يربح اي حرب بعد اليوم ، مشددا على أن الحرب مرحلة قصيرة يجب ان نخرج منها، لافتا الى ان الجنود يوصون بعضهم باهلهم وعائلاتهم ورؤسائهم اذا استشهدوا، متسائلا هل المحافظة عليهم هي بتعليهم على الحرب او بالمحافظة على السلام؟".
ولفت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" أن المسيحيين في مرحلة من المراحل كانت القوى الحية فيهم تفكر بانعزالهم ما شكل خطأ جسيما لان العزلة تؤدي الى الفراق عن العالم، مؤكدا أن الغاية هي المحافظة على الناس وهذا اللام الذي نبنيه بكل كرامة وعنفوان ويد ممدودة للتعاون، معتبرا ان المسيحية ديانه كونية والمسيح صُلب لانه بشر بكونية الديانة المسيحية وكونية الله والمسيح هو النموذج الاعلى لانه بشر برسالة كونية.
وشدد عون على وجوب الانتقال من مفهوم الاستفادة الفردية الى مفهوم تحسين الوضع العام للمواطنين، مشيرا الى انه عندما تكلمنا عن مفهوم الخدمة العامة والخاصة، لا يجوز ان يصل الالتباس الى عدم التمييز بينهما، لافتا الى ان كل حياتنا يجب ان تكون ايجابية وندعو فيها الى البناء، فنحن حالة بناء ومن هنا اتى فكرنا الاصلاحي التغييري الشامل، معتبرا انه يجب ان نغير برنامج التربية ويكون هناك وضوح تام بينه وبين التعليم لان البرنامج التربوي اوسع من ساعات التعليم.
وأعلن عون أنه سيدعو الى برنامج تربوي جديد ومن اجدر من كتابة البرنامج التربوي الا انتم ايها المعلمون وسندعوكم الى اجتماعات عمل لنضع برنامجا تربويا نشرك فيه المجتمع المدني بادارة المدرسة الرسمية، معتبرا ان موضوع التعليم شائك ومبهم ومترابط بطريقة غير واضحة، لافتا الى ان التربية تتعلق باعداد الانسان لان يكون كائنا اجتماعيا بكل معنى الكلمة وبكيفية ان يكون مواطنا صالحا.
وشدد عون على ان التعليم لوحده ليس الاهم، الرجل الالي بامكانه ان يقوم بالكثير من الاشياء التي يقوم بها الانسان، لكن قوة الانسان هي بالتربية لابالتعليم، التعليم اي ان يكون المرء طبيبا محاميا او غيره.
8/3/2009
عون يدعو للاختيار بين بيع لبنان وبين التغيير والاصلاح
وخلال حفل عشاء أقامته هيئة المهندسين في "التيار الوطني الحر" في فندق "لورويال" في ضبيه أكد عون أن معيار الوعي والتجربة والمصداقية هو الأنسب لإختيار الأفضل من بين المرشحين في الإنتخابات النيابية القادمة، داعياً الى الاختيار بين بيع لبنان بالمزاد العلني، وبين التغيير والاصلاح.
رئيس تكتل الاتغيير والاصلاح أضاف" أما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية فلم تكن أكثر حكمة وواقعية، وقد ظنّ بعض الحكم أنه صار بحجم الدول التي تدعمه، فشن حروب تغيير على الجوار، وكدنا ندفع بسبب هذه الأخطاء الجسيمة ثمن خلاف الآخرين بإقحامنا في حرب ليست لنا، وفي مواقف لا تصب في مصلحة لبنان. واليوم، وبعد أن فشلت جميع خياراتهم السياسية، وبعد أن أغرقوا البلاد بالديون وحرموها من التنمية، ماذا بقي للبنان سوى نذر يسير من إعمار كلفّنا أضعاف أضعاف قيمته الحقيقية، ورواسب تعصب مذهبي نأمل إزالته قريباً. هذا بعض من الفشل الضخم للحكم وتراكم الأخطاء، وعلينا أن نختار بين إكمال هذا المسار الانحداري وبيع لبنان في المزاد العلني في وقت ليس ببعيد، وبين أن نعتمد التغيير والإصلاح لنبدأ مسيرة صعودية من الهاوية التي نقبع فيها. لقد رسمنا الطريق نحو الجمهورية الثالثة وطريقها التغيير والاصلاح".