8/3/2009
اطلقت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله ماكينتهما الانتخابية المشتركة في دائرة البقاع الغربي راشيا، وذلك في حسينية سحمر في البقاع الغربي بحضور رئيس ماكنة حركة "أمل" عضو هيئة الرئاسة الحاج قبلان قبلان ورئيس ماكينة حزب الله مسؤول الحزب في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، النائب ناصر نصرالله، طارق الداود ممثلا النائب السابق فيصل الداود، ماجد منصور عن حزب البعث، صالح نجم عن حركة النضال، منفذ عام البقاع الغربي في الحزب القومي نضال منعم، رائد الخلاوي ممثلا جمعية المشاريع، سعيد ايوب عن حزب الاتحاد. وشارل سكاف عن التيار الوطني الحر وفاعليات واعضاء الماكنات الانتخابية .

قبلان
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيدي "امل" وحزب الله تحدث الدكتور زياد ياسين فكلمة رئيس ماكنة حركة امل في دائرة البقاع الغربي وراشيا الحاج قبلان قبلان الذي قال: "ان هذه الانتخابات ليست تصويتا لهذا وذاك بل هي استثناء على المشروع الوطني للبلد وحفظ المقاومة التي هي عنوان غزة الوطن واستفتاء على مشروع الوحدة الوطنية والعيش الواحد واستفتاء لاجل الا يقدم احد على الاستئثار بالسلطة او عزل فريق واستباحة الدولة ومؤسساتها وتجاوز كل الخطوط الحمر".

وقال الحاج قبلان:" نريده استفتاء ضد العابثين بامننا وطمأنينة شعبنا والذين يريدون تحقيق مالم تستطع اسرائيل تحقيقه في عدوانها، واستثناء هذا المال الانتخابي الذي لو وزع على الناس لعمر الجنوب وضد مشروع الفتنة المتجولة وسنتصدى من خلال هذا الاستحقاق لكل الذين يفتقدون ان هذا الوطن الها من تمر او انه ممكن ان يدور في فلك المشروع الاميركي الصهيوني"، ودعا قبلان الى عدم الاستخفاف بهذا الاستحقاق والاقبال عليه بكل زخم وعزم لتحقيق الاستقرار والاطمئنان لشعبنا لانه لو وقع هذا الوطن بيد من لا يقيمون وزنا للسيادة نخشى ان ياتي يوم يحاكم فيه الشهداء في قبورهم لانهم هزموا المشروع الصهيوني.

الشيخ حمادي
اما رئيس ماكينة حزب الله في دائرة البقاع الغربي - راشيا الشيخ محمد حمادي فقال: "ان انطلاق ماكناتنا الانتخابية والمرتبطة بالاستحقاق القادم لنؤكد معا وتحت سقف المعارضة وفي ظلها اننا سنكون الاوفياء في هذا الاستحقاق لشعبنا ودماء شهدائنا ولحلفائنا وكل من وقف مع مقاومتنا ضد المشروع الصهيوني - الاستكباري، معتبرا ان لائحة المعارضة في راشيا والبقاع الغربي بصرف النظر من اسمائها هي لائحة المقاومة واقتراعنا لها اقتراع المشروع المقاومة والمشروع الوطني السياسي الذي يضمن مستقبل اجيالنا ويحق لهم الاستقرار والاطمئنان لذا سنكون اوفياء في هذه المنطقة ونحن معنيون على هذا الصعيد.
 
وقال الشيخ حمادي: "لا نريد ان نلغي احدا ولا يستطيع احد ان يلغينا فنحن موجودون وحاضرون لبنانيون مقاومون ونتحرك في عملنا السياسي على اساس الشراكة والاعتراف بالاخر ومد اليد للاخرين على قاعدة ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ونؤكد مع سماحة الامين العام السيد حسن نصر الله انه في حال فازت المعارضة ستعطي شركاءنا في الوطن الثلث الضامن.