7/3/2009
أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة في لبنان لا تخشى المتغيرات الإقليمية والدولية ولا تنتظر الاستحقاقات الانتخابية النيابية لانها خارج كل هذه التأثيرات الداخلية والخارجية"، مشددا على "اننا لن ننتظر الاملاءات والتدخلات الآتية من وراء البحار او من داخل الصحراء، فقرارنا نابع من وطنيتنا ونحن دعاة وفاق وشراكة وطنية نحمي بها هوية لبنان واستقراره".
الشيخ قاووق الذي كان يتحدث في حفل تخريج المشاركات في دورة الاشغال اليدوية والحرفية الذي أقامته مؤسسة جهاد البناء في مركز أبي ذر الغفاري في دردغيا رأى أن مشروع الموالاة في البلد يحاول وضع اللبنانيين أمام خيارين: إما الهيمنة وإما العرقلة، وفي المقابل، تضع المعارضة اللبنانيين أمام خيارين: إما التوافق وإما التوافق".
واضاف: "أيا يكن الفائز في الانتخابات النيابية، فلبنان محكوم بالتوافق والشراكة الوطنية، وهذا هو المدخل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية القائمة وأي حديث أخر عن عرقلة وتعطيل واستئثار وهيمنة لم يعد له فرصة للتطبيق، فقد طوينا صفحة وصاية أمريكا والسفارات الملحقة بها وصفحة هيمنة وتفرد فريق واستئثاره بالسلطة".
وشدد على ان " لن نرجع إلى الوراء لأنه ليس أماما في لبنان إلا التوافق وهذا ما يغضب الإدارة الأميركية التي أنشأت ماكينة انتخابية من اجل التأثير على مسار الانتخابات".