من جهته دعا سعد الى "الحوار في مختلف الملفات الساخنة على الساحة اللبنانية"، مشددا على "وجوب اجراء الانتخابات النيابية المقبلة بروح هادئة وديمقراطية بعيدا عن الخطاب المذهبي والطائفي".
واكد سعد على "وجوب بقاء المقاومة كأساس في منظومة استكمال التحرير والدفاع عن الوطن"، محذرا من "تسييس المحكمة الدولية وكشف المجرمين في اغتيال الرئيس الحريري".
وندد سعد "بقرار المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال الرئيس السوداني عمر البشير"، مستغربا "عدم تحرك هذه المحكمة والمجتمع الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الامريكي والصهيوني الذين مارسوا جرائم انسانية ضد لبنان وفلسطين والعراق".
كما زار وفد حزب الله رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري وجرى البحث في مختلف المواضيع على الساحة اللبنانيه ولا سيما الاستحقاق الانتخابي في مدينة صيدا.
بعد اللقاء دعا القماطي الى "اجراء هذه الانتخابات في موعدها المقرر دون أي تأخير او تأجيل مع الابتعاد عن الاجواء المذهبية او التحريضية او اجواء التوتر"،
وحول محاولة الحكومة البريطانية فتح حوار مع حزب الله، اشار قماطي ان "هذه المحاولات ليست جديدة كان البريطانيون منذ سنة تقريبا يحاولون اجراء حوار معنا ولكنهم كانوا يريدونه حوارا سريا"، مضيفا "نحن لم نكن نتجاوب لاننا كنا نريد ان هذه الدولة التي صنفت حزب الله ارهابا في السابق وأنها تريد أن تحاورنا سرا فلماذا سرا فإذا كان الحوار مطلوبا فليكن الحوار علني"، مضيفا ان "هذا التصنيف على خانة الإرهاب كان تصنيفا خاطئا وأنهم يريدون ان يتراجعوا ولكن على مراحل".