6/3/2009
رأى النائب اسماعيل سكرية في تصريح اليوم "ان التوجه السياسي للادارة الاميركية الجديدة، والذي يغلب سياسة الحوار والتفاوض في حماية المصالح الاميركية، والذي نتج عن الانزلاقات الكبيرة في العراق وافغانستان لا عن صحوة ضمير في اسلوب التعاطي ازاء شعوب العالم، والذي يطل على المنطقة مرتديا الثوب الابيض والقفازات الناعمة (وهو ما تجيده اكثر السياسة البريطانية)، حمل سياسة الادارة السابقة الهجومية في مكان آخر، في السودان، حيث المطلوب من القيادة السودانية اما التسليم بتقسيم السودان وانفصال اقليم دارفور الغني بالنفط والمعادن واما مواجهة المحكمة الجنائية الدولية".
وقال سكرية "انه السيناريو المشابه لبداية سيناريو العراق، وهو يؤكد ان ادارة الرئيس اوباما قد غيرت في التكتيك حيث تسعى لبعض الاراحة والتنفس في افغانستان وفلسطين والعراق، دون المساس بشعار المصالح الامريكية فوق اي اعتبار ومهما كان الاسلوب ...! من هنا، وجب الحذر والتنبه لما يخفيه اللباس الابيض والقفازات الناعمة".