وطنية - 5/3/2009

أصدرت قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل بيانا بعد اجتماع لها في صور، في الذكرى السنوية لاستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وشهداء مجزرة التفجير الصهيوني لحسينية بلدة معركة في الرابع من آذار 1985، دعت فيه الى "الاقتباس من تجربة الجنوب في الدفاع عن الوطن والحفاظ على سلمه الاهلي وعيشه المشترك"، مؤكدة "التمسك بالمفاهيم التي ارساها الشهداء". 

ورأت قيادة الاقليم في الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب "وآخرها على طريق كفركلا - عديسة بالاضافة الى المحاولات المشبوهة لضرب الاستقرار الداخلي واستباحة الامن في الجنوب والمناطق كافة، تشكل خطرا حقيقيا يواجه بالوحدة الداخلية وبتجاوز مظاهر الانقسام والحفاظ على قوة لبنان ومقاومته وتعزيز الجيش اللبناني - ضمان لبنان".

واضاف بيان الحركة ان "الانتخابات النيابية هي استحقاق وطني بامتياز وفرصة للمواطن اللبناني لممارسة حقه الديموقراطي لرسم المستقبل السياسي الجديد لوطنه في ظل اجواء هادئة ومستقرة بعيدا عن التحريض الطائفي والمذهبي والاساليب الرخيصة في محاولات شراء الذمم المترافقة مع العقاب الجماعي الذي يمارس ضد الجنوبيين في استمرار المماطلة بدفع التعويضات عن اضرار عدوان تموز 2006 وتقييد مجلس الجنوب ومنعه من القيام بدوره".

وتابع البيان: "ان حركة "امل" تؤكد الدور الكبير الذي يقوم به دولة الرئيس نبيه بري في تصويب السياسات وصون النظام الديموقراطي من اجل الوطن الذي يتسع لجميع ابنائه على اساس الشراكة الحقيقية في المصير ورسم المستقبل". 

وختم: "اننا في ذكرى قادة المقاومة والشهداء نعاهد ان نبقى اوفياء لقيمهم واهدافهم ونتطلع الى وطن يكون بمستوى تضحياتهم".