الثبات 5/3/2009
أبدى رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ارتياحه الكبير لوضع المعارضة في الانتخابات النيابية المقبلة، وبشكل خاص فيما يتعلق بوضع التيار الوطني الحر.
وفي حديث الى صحيفة الثبات ،توقّع عون حصول معارك جدية في بعض الدوائر، "حيث سيركز فريق 14 شباط على استخدام المال بشكل واسع، بالإضافة إلى المغريات المقدمة للمغتربين، كي يحضروا ويصوّتوا، إلا أنه أبدى ثقته باللبنانيين، وقال: إلى أن يحين موعد الانتخابات، ويصل المغتربون، سيصبح الفارق أكبر، وسيحتاجون إلى عدد أكبر ليعطلوا الفارق مع المعارضة".
وقال عون "نحن نخوض اليوم حملة توعية قوية للحد من خطر الوسائل التي تستخدمها قوى السلطة، التي يمكن أن تفسد طبيعة الشعب اللبناني، قائلاً: أصبح لدينا ما يعرف بتجارة الرقيق الانتخابي.. ورأى أن أخطر ما شهدناه من فساد هو إفساد العدالة".
كما أكد زعيم التيار الوطني الحر أن "الخلاف مع بكركي مزمن، ولا شيء بعد سيؤثر في الرأي العام المسيحي.. ونحن لا نخجل بسلوكنا السياسي، ومشددا على أن الرئيس فؤاد السنيورة استهلك رصيده السياسي، والانتخابات ستحدد مستقبل كل الأطراف السياسية، بما فيها تيار المستقبل".
وفي موضوع العلاقة مع الولايات المتحدة بعد الضغط السياسي والإعلامي الذي انتهجته الإدارة الأميركية السابقة عليه، قال عون " أنا ثابت في لبنان، ونظمت حياتي السياسية باستقلالية عن الدول الغربية، لكن هذا لا يعني قطع العلاقات، مع أنني دخلت معهم في مواجهة".
رئيس تكتل التغيير والاصلاح كشف أنه طلب من الأميركيين ، عبر زائر ، أن يتفهموا بعض الأمور الأساسية، "فالشعب اللبناني ليس شعبا إرهابيا، ولا يضم أي مكون إرهابي، مشيرا إلى أنه يشعر بالافتراء في حقنا".
وأبدى عون يقينه في" أن "إسرائيل" لن تحقق أي انتصار في أية معركة تخوضها في المستقبل، مشيرا إلى تجربتي تموز وغزة، ومستبعدا أن تغامر اسرائيل بأي حرب جديدة. "