وانتقد "الحملات" التي تطلق و "البهدلات" عند حصول اي خلاف سياسي، لان الخلاف ديمقراطي ولا يحل الا بالحوار والتفاهم والاتفاق على موقف محدد،داعياً الى ضرورة الاهتمام باوضاع المواطنين المعيشية والتفكير بالدين العام لان المواطنين يعانون من السياسات المتبعة ولم يعد بمقدورهم تحمل الفقر وغلاء المعيشة وغلاء المحروقات. وثمن دور رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري بدعم المقاومة بعد ان اقتنع بمشروعها الوطني الهادف لتحرير الارض.
وفي موضوع المحكمة الدولية، اشار الساحلي الى ان لا احد ضد معرفة من قتل الحريري ولكن ضمن الشروط القضائية، لان نرفض تسييسها او ان تدخل ضمن السجال السياسي، مشددا على ان الضباط الاربعة معتقلين سياسيين وليسوا موقوين الى حين صدور قرار بحقهم.