المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
1/3/2009
أحيا اهالي بلدة جباع الجنوبية في اقليم التفاح مناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة المربية الفاضلة زهرة نور الدين ووفاة المرحوم حسني حرشي بإحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني للبلدة حضره شخصيات وفاعليات، والقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد كلمة اعتبر فيها ان المصالحات العربية العربية التي تحصل اليوم لها انعكاساتها الايجابية على الوضعين اللبناني والفلسطيني .
وأكد النائب رعد خلال تناوله الوضع الانتخابي في البلد على الوفاق بين الافرقاء في هذا البلد قبل الانتخابات وبعدها لأن مصلحة البلد تقتضي ذلك ، فلبنان مبني على التوافق والعيش المشترك، داعيا إلى أن تكون الانتخابات النيابية التي ينتظرها الناس محطة للعبور إلى مرحلة جديدة للوفاق والانسجام والسعي الى تذليل كل العقبات والمشاكل وما برز من خلافات ونزاعات وتباينات، كما يجب ان تكون هذه الانتخابات فرصة لإعادة رص صفوف اللبنانيين وتوحيد الإرادة أمام الخطر الخارجي والمشكلات التي يمر بها الوطن، لا أن تكون مناسبة لمزيد من الانقسامات والخلافات والسجالات والصراعات السياسية، والمناكفات المذهبية والمناطقية التي لا تبني الاوطان بل تخدم ما يحيكه لنا عدو اللبنانيين الكيان الصهيوني الغاصب.
واشارالى ان "المعارضة ستمارس دورها وستوفر كل الأجواء الملائمة والمؤاتية لإجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية، وعلى الجميع ان يحتكم في ذلك الى الإرادة الشعبية، وعلينا ان نقبل اي نتائج هذه الانتخابات على مبدأ الشراكة لأن لبنان لا يمكن أن يحكم إلا وفقا لقاعدة الشراكة والوفاق والتفاهم".
رعد: علينا ان نقبل أي نتائج لهذه الانتخابات على مبدأ الشراكة لأن لبنان لا يمكن أن يحكم إلا وفقا لقاعدة الوفاق والتفاهم
1/3/2009
أحيا اهالي بلدة جباع الجنوبية في اقليم التفاح مناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة المربية الفاضلة زهرة نور الدين ووفاة المرحوم حسني حرشي بإحتفال حاشد اقيم في النادي الحسيني للبلدة حضره شخصيات وفاعليات، والقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد كلمة اعتبر فيها ان المصالحات العربية العربية التي تحصل اليوم لها انعكاساتها الايجابية على الوضعين اللبناني والفلسطيني .
وأكد النائب رعد خلال تناوله الوضع الانتخابي في البلد على الوفاق بين الافرقاء في هذا البلد قبل الانتخابات وبعدها لأن مصلحة البلد تقتضي ذلك ، فلبنان مبني على التوافق والعيش المشترك، داعيا إلى أن تكون الانتخابات النيابية التي ينتظرها الناس محطة للعبور إلى مرحلة جديدة للوفاق والانسجام والسعي الى تذليل كل العقبات والمشاكل وما برز من خلافات ونزاعات وتباينات، كما يجب ان تكون هذه الانتخابات فرصة لإعادة رص صفوف اللبنانيين وتوحيد الإرادة أمام الخطر الخارجي والمشكلات التي يمر بها الوطن، لا أن تكون مناسبة لمزيد من الانقسامات والخلافات والسجالات والصراعات السياسية، والمناكفات المذهبية والمناطقية التي لا تبني الاوطان بل تخدم ما يحيكه لنا عدو اللبنانيين الكيان الصهيوني الغاصب.
واشارالى ان "المعارضة ستمارس دورها وستوفر كل الأجواء الملائمة والمؤاتية لإجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية، وعلى الجميع ان يحتكم في ذلك الى الإرادة الشعبية، وعلينا ان نقبل اي نتائج هذه الانتخابات على مبدأ الشراكة لأن لبنان لا يمكن أن يحكم إلا وفقا لقاعدة الشراكة والوفاق والتفاهم".
