المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
موقع النشرة 27/02/2009
لفت ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان الى أن مؤتمر الحوار في القاهرة أتى بعد أكثر من عام ونصف من الحديث عن ضرورة الحوار الفلسطيني-الفلسطيني، أملا أن تؤدي الآلية التي اعتمدت في هذا الحوار الى نتيجة ايجابية.
ولفت الى أن اللجان الخمس التي شُكلت ستعمل بشكل متوازن وتنتج مجموعة تفاهمات وطنية تؤدي في النهاية الى توقيع المصالحة الوطنية، لافتا الى أن إحدى هذه اللجان ستعمل على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية بينما تعمل أخرى على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الى أننا "لمسنا خيبة الأمل في القاهرة من وصول بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية، لافتا الى أن كل مسار التسوية بعد أنابوليس سينهار مع وصول نتنياهو، معتبرا أن الفلسطينيين سيمرون بأيام صعبة مع نتنياهو ولكن الوضع الأصعب للذين راهنوا على تسوية مع الاحتلال خارج التوافق الفلسطيني.
وبالنسبة لوضع الفلسطينيين في لبنان، أشار حمدان الى أنه "قبل أيام زرنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتمنينا عليه كفصائل فلسطينية أن يبادر بالدعوة ورعاية الحوار الفلسطيني-اللبناني لبلورة الوصع الفلسطيني بشكل صحيح يضمن وضعنا كلاجئين ويضمن حقنا بالعودة"، مشيرا الى أننا سمعنا كلاما مشجعا منه، مشددا على أن تسوية هذه العلاقة بشكل صحيح يمكنه أن يؤدي الى منع المشاريع التي ترمي الى اسقاط حق العودة.
وطمأن حمدان أنه في أي ظرف نحرص جميعا على أن نجعل مستوى التوتر في المخيمات في حده الأدنى، مشيرا الى أن هناك تفاهم فلسطيني بين مختلف الأطراف للحفاظ على أمن المخيمات، آملا في النجاح بذلك بالتنسيق مع المرجعيات الأمنية في لبنان.
أسامة حمدان: تمنينا على الرئيس سليمان رعاية حوار لبناني-فلسطيني يضمن حقوقنا
موقع النشرة 27/02/2009
لفت ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان الى أن مؤتمر الحوار في القاهرة أتى بعد أكثر من عام ونصف من الحديث عن ضرورة الحوار الفلسطيني-الفلسطيني، أملا أن تؤدي الآلية التي اعتمدت في هذا الحوار الى نتيجة ايجابية.
ولفت الى أن اللجان الخمس التي شُكلت ستعمل بشكل متوازن وتنتج مجموعة تفاهمات وطنية تؤدي في النهاية الى توقيع المصالحة الوطنية، لافتا الى أن إحدى هذه اللجان ستعمل على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية بينما تعمل أخرى على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الى أننا "لمسنا خيبة الأمل في القاهرة من وصول بنيامين نتنياهو الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية، لافتا الى أن كل مسار التسوية بعد أنابوليس سينهار مع وصول نتنياهو، معتبرا أن الفلسطينيين سيمرون بأيام صعبة مع نتنياهو ولكن الوضع الأصعب للذين راهنوا على تسوية مع الاحتلال خارج التوافق الفلسطيني.
وبالنسبة لوضع الفلسطينيين في لبنان، أشار حمدان الى أنه "قبل أيام زرنا رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتمنينا عليه كفصائل فلسطينية أن يبادر بالدعوة ورعاية الحوار الفلسطيني-اللبناني لبلورة الوصع الفلسطيني بشكل صحيح يضمن وضعنا كلاجئين ويضمن حقنا بالعودة"، مشيرا الى أننا سمعنا كلاما مشجعا منه، مشددا على أن تسوية هذه العلاقة بشكل صحيح يمكنه أن يؤدي الى منع المشاريع التي ترمي الى اسقاط حق العودة.
وطمأن حمدان أنه في أي ظرف نحرص جميعا على أن نجعل مستوى التوتر في المخيمات في حده الأدنى، مشيرا الى أن هناك تفاهم فلسطيني بين مختلف الأطراف للحفاظ على أمن المخيمات، آملا في النجاح بذلك بالتنسيق مع المرجعيات الأمنية في لبنان.
