وأعلن نقولا ان الوفد "طلب من السفير البابوي ألا يزور قداسة البابا "إسرائيل" قبل أن تقدم اعتذارا علـنيا لكل مسيحيي العالم"، مؤكدا انهم لا يقاطعون بكركي، "ونواب التكتل ووزراؤه يقصدون الصرح مرارا، ولقد توجهنا الى السفارة البابوية لأن البابا هو الذي يعتزم الذهاب الى "إسرائيل" وليس البـطريرك".
وإذ أشار الى أن موضوع الحرم الكنـسي فرض نفسه في اللقاء (الذي ضم الى نقولا النواب: إدغار معـلوف، العــميد شامل موزايا وكميل خوري)، من خــارج جــدول أعـمال الزيارة، أمل لو كان المطران بشارة الراعي دعا مثلا الى إعلان الإضراب احتجاجا على الإساءة الإسرائيلية التي تؤثر على الوجود المسيحي في الشرق. وقال معلقا على مسألة الحرم: "إن من يتعرض لجوهر الدين المسيحي يجب أن يلقى عليه الحرم، وهذا ما وافقنا عليه السفير البابوي ولكن أن تنتقد مواقف سياسية وتحرم بسببها فهذا ما لا نوافق عليه".