المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
27/02/2009
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب أن وثيقة التفاهم مع التيار "الوطني الحر" هي أساس الدولة التي يطالب بها الحزب، مشيرا الى أهمية الديموقراطية التوافقية التي لا مهرب منها للحكم في لبنان.
وفي عملية بناء الدولة، واستناداً إلى هذه الوثيقة، أشار الى أنه يجب اعتماد معايير العدالة والتكافؤ والجدارة والنزاهة، وبناء سلطة قضائية عادلة ومستقلة، مضيفا أن ما يطرحه الحزب أيضاً، معالجة الفساد من جذوره، "حيث إن المعالجات الظرفية والتسكينية لم تعد كافية، بل باتت مجرد عملية تحايل تقوم بها القوى المستفيدة من الفساد"، لافتا الى أن ما يتطلّبه الإصلاح أولاً، تفعيل مؤسسات الرقابة ومجالسها والتفتيش المالي والإداري، وثانياً إجراء مسح شامل لمكامن الفساد. وثالثاً تشريع ما يلزم من قوانين تسهم في محاربة الفساد، إضافة إلى العمل على إصلاح إداري شامل.
وأشار أبو زينب الى أن ثمة دعوة لوضع خطة أمنية متكاملة تقوم على مركزية القرار الأمني، وتحييد الأجهزة الأمنية عن الاعتبارات والمحسوبيات السياسية، وإيلاء مسؤولياتها لشخصيات مشهود لها بالكفاءة ونظافة الكفّ. كذلك يطرح الحزب تأليف لجنة برلمانية أمنيّة تواكب عملية الإصلاح والبناء الأمنيين وتراقبهما.
وتماشياً مع ما أقرّته الوثيقة من تحرير مزارع شبعا والأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية وحماية لبنان من الأخطار الإسرائيلية، شدد أبو زينب على أنّ حزب الله متمسّك بالحوار والاستراتيجية الدفاعية، مضيفا: "لو كان التمسّك تشبّثاً لما جلسنا وشاركنا في مناقشة الطروحات"، مشدداً على ضرورة التوصّل إلى صيغة نهائية لاستراتيجية تحمي لبنان في الخارج والداخل.
أبو زينب: وثيقة التفاهم مع التيار الوطني الحر هي أساس الدولة التي يريدها حزب الله
27/02/2009
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب أن وثيقة التفاهم مع التيار "الوطني الحر" هي أساس الدولة التي يطالب بها الحزب، مشيرا الى أهمية الديموقراطية التوافقية التي لا مهرب منها للحكم في لبنان.
وفي عملية بناء الدولة، واستناداً إلى هذه الوثيقة، أشار الى أنه يجب اعتماد معايير العدالة والتكافؤ والجدارة والنزاهة، وبناء سلطة قضائية عادلة ومستقلة، مضيفا أن ما يطرحه الحزب أيضاً، معالجة الفساد من جذوره، "حيث إن المعالجات الظرفية والتسكينية لم تعد كافية، بل باتت مجرد عملية تحايل تقوم بها القوى المستفيدة من الفساد"، لافتا الى أن ما يتطلّبه الإصلاح أولاً، تفعيل مؤسسات الرقابة ومجالسها والتفتيش المالي والإداري، وثانياً إجراء مسح شامل لمكامن الفساد. وثالثاً تشريع ما يلزم من قوانين تسهم في محاربة الفساد، إضافة إلى العمل على إصلاح إداري شامل.
وأشار أبو زينب الى أن ثمة دعوة لوضع خطة أمنية متكاملة تقوم على مركزية القرار الأمني، وتحييد الأجهزة الأمنية عن الاعتبارات والمحسوبيات السياسية، وإيلاء مسؤولياتها لشخصيات مشهود لها بالكفاءة ونظافة الكفّ. كذلك يطرح الحزب تأليف لجنة برلمانية أمنيّة تواكب عملية الإصلاح والبناء الأمنيين وتراقبهما.
وتماشياً مع ما أقرّته الوثيقة من تحرير مزارع شبعا والأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية وحماية لبنان من الأخطار الإسرائيلية، شدد أبو زينب على أنّ حزب الله متمسّك بالحوار والاستراتيجية الدفاعية، مضيفا: "لو كان التمسّك تشبّثاً لما جلسنا وشاركنا في مناقشة الطروحات"، مشدداً على ضرورة التوصّل إلى صيغة نهائية لاستراتيجية تحمي لبنان في الخارج والداخل.
