المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
26/2/2009
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح السيد فاروق القدومي ومستشاريه السيد فاروق العزة والسيد أنور عبد الهادي، بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد حدرج.
وصرح القدومي بعد اللقاء قائلاً: "كان لنا الشرف في مقابلة سماحة الشيخ نعيم قاسم حول المشاكل التي تحيط بالمنطقة العربية، وخاصة بالنسبة إلى المقاومة الباسلة العربية سواء كانت في الجنوب في لبنان أو في الشمال في غزة، ولا شك أن مثل هذه المقاومة التي عززت الوجود العربي والتي عززت الكرامة العربية، وأبرزت أمام العالم أن قضية فلسطين هي القضية العادلة".
اضاف: "إن حماية الأمن العربي يبتدئ من خلال دعم المقاومة العربية في غزة وفي لبنان، ولا شك في أن الوحدة الوطنية لا بدَّ أن تكون بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الهدف الأساسي ولمّ الصفوف ثم بناء منظمة التحرير الفلسطينية، كما أن التكاتف والتعاطف بين حركات المقاومة العربية بدءً من فلسطين ولبنان والعراق لا بدَّ أن يتعزَّز، لأن الأمن العربي لا يتعزَّز إلاَّ من خلال المقاومة ومن خلال الوحدة الوطنية ومن خلال التكاتف والتضامن الإسلامي في المنطقة بكاملها".
وختم القدومي بالقول: "هذه هي الطرق السليمة التي يمكن فيها ومن خلالها ستكون منطقة الشرق الأوسط بكل دولها العربية والإسلامية بمأمن من أي تأثير للسياسات الأجنبية أو الخضوع لإرادة الغرب لأننا نعرف أن الغرب يطمع بثرواتنا ولهذا فإن المقاومة العربية والإسلامية هي الطريق إلى التحرر من جميع هذه الآفات ومن المؤثرات الأجنبية".
الشيخ قاسم استقبل القدومي: حماية الأمن العربي يبتدئ من خلال دعم المقاومة العربية في غزة وفي لبنان
26/2/2009
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح السيد فاروق القدومي ومستشاريه السيد فاروق العزة والسيد أنور عبد الهادي، بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد حدرج.
وصرح القدومي بعد اللقاء قائلاً: "كان لنا الشرف في مقابلة سماحة الشيخ نعيم قاسم حول المشاكل التي تحيط بالمنطقة العربية، وخاصة بالنسبة إلى المقاومة الباسلة العربية سواء كانت في الجنوب في لبنان أو في الشمال في غزة، ولا شك أن مثل هذه المقاومة التي عززت الوجود العربي والتي عززت الكرامة العربية، وأبرزت أمام العالم أن قضية فلسطين هي القضية العادلة".
اضاف: "إن حماية الأمن العربي يبتدئ من خلال دعم المقاومة العربية في غزة وفي لبنان، ولا شك في أن الوحدة الوطنية لا بدَّ أن تكون بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الهدف الأساسي ولمّ الصفوف ثم بناء منظمة التحرير الفلسطينية، كما أن التكاتف والتعاطف بين حركات المقاومة العربية بدءً من فلسطين ولبنان والعراق لا بدَّ أن يتعزَّز، لأن الأمن العربي لا يتعزَّز إلاَّ من خلال المقاومة ومن خلال الوحدة الوطنية ومن خلال التكاتف والتضامن الإسلامي في المنطقة بكاملها".
وختم القدومي بالقول: "هذه هي الطرق السليمة التي يمكن فيها ومن خلالها ستكون منطقة الشرق الأوسط بكل دولها العربية والإسلامية بمأمن من أي تأثير للسياسات الأجنبية أو الخضوع لإرادة الغرب لأننا نعرف أن الغرب يطمع بثرواتنا ولهذا فإن المقاومة العربية والإسلامية هي الطريق إلى التحرر من جميع هذه الآفات ومن المؤثرات الأجنبية".
