وطنية 26/2/2009
اكد رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص ان المسؤولين لا بد ان يعلموا أن قرار إخلاء سبيل ثلاثة من الموقوفين بقضية اغتيال رئيس لحكومة الاسبق امس، بعد إحتجازهم ثلاث سنوات في السجن ظلما، أثار لغطا شديدا بين الناس، متسائلا لماذا لم يتم الإفراج عن هؤلاء قبل ثلاث سنوات؟ ولماذا أهدرت هذه السنوات من حياتهم وليس هناك أي إتهام في حقهم؟ وكيف يصدر قرار الإخلاء من دون تعليل؟ أين هي العدالة؟ وإذا لم يكن في البلد عدالة، هل يبقى شيء يسمى دولة.
واشار الى ان هذه القضية سوف تتكرر عند الإفراج عن الضباط الأربعة. والناس على شبه يقين ان هؤلاء سوف يطلق سراحهم إن لم يكن ذلك في لبنان، فبعد إحالتهم الى المحكمة في لاهاي. ذلك لأن دليلا واحدا لم يرد في التحقيق الذي جرى حتى الآن بإتهامهم أو إدانتهم. فأي عدالة هي هذه العدالة؟ وأي قضاء هو هذا القضاء؟ وأي دولة هي هذه الدولة؟".