النشرة 26/2/2009
طالبت زوجة اللواء المعتقل علي الحاج ،سمر الحاج باسم عائلات الضباط الأربعة بمحاسبة القضاء ومن يقف وراءهم من وزراء وإعلاميين وأمنيين على تهريبهم بعض شهود الزور ودعت المفرج عنهم إلى محاسبة القضاء اللبناني على سرقة سنوات من عمرهم وعدم السماح لأحد باستخدامهم لأهداف إنتخابية.
وخلال زيارتها رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي ، طالبت الحاج برفع الصوت عاليا من كل القانونيين في لبنان على فضيحة الإفراج عن أحد الشهود الزور بمعنى يرضى القتيل ولا يرضى القاتل.
وأضافت: أن التقرير الأول لميليس ذكر الأخوين عبد العال وابن مستو وابن فخر الدين الذين أفرج عنهم مع الضباط الأربعة في نفس التقرير وفي نفس الجريمة ونفس التركيبة، متسائلةً لماذا هذا الإختيار وهذه الإنتقائية وهل هي صدفةً؟ مؤكدة ان الإفراج عن ابن مستو من الضنية وابن طربيه وابن فخرالدين من طرابلس والأخوين عبد العال من بيروت عشية الإنتخابات النيابية هو ليس بالصدفة.
وشددت على أن الكلام الذي سمعته اليوم من الناطق باسم الأخوين عبد العال خذلها على شكره للقضاء قائلة لهم: "أنتم أصحاب حق مسلوب وعليكم محاسبة القضاء،ونحن مع أن تخرجوا ولكن هذه الإنتقائية هي لمآرب إنتخابية بحتة".
وعما إذا كانوا يتخوفون من نقل الضباط الأربعة إلى لاهاي قالت: أبدا لا نخاف من المكان ولا من الزمان ولكن خائفين على كرامة هذا البلد وسيادة قضائه ومكانة كباره، فكيف يسمحون بهذه الإستقالة من مسؤولياتهم ومن أدوارهم من عدم التدخل على فضيحة العصر في جريمة العصر من أن يُنقل أناس إلى محكمة دون إتهامات أو أدلة أو ملفات أو قرارات إتهامية.