وطنية -26/9/2007
اكد النائب علي حسن خليل "ان الرئيس بري سيستكمل مبادرته من اجل الوصول إلى حل قبل موعد الجلسة الثانية في 23 تشرين الأول المقبل". ولفت في حديث لتلفزيون لبنان "إلى أن اللقاء المسائي بين الرئيس بري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري كان استكمالا لما تم الاتفاق عليه نهارا، وكان بداية بحث في الآليات التي توصل إلى التوافق ومحاولة استشراف كيفية مقاربة الأسماء دون الدخول التفصيلي فيها حتى الآن، وسيستتبع هذا اللقاء لقاءات أخرى متتالية مع النائب الحريري ومع قوى أخرى تمهيدا للوصول إلى مثل هذا التوافق قبل 23 المقبل".
وردا على سؤال عن موعد بدء الرئيس بري مشاوراته قال خليل:"ان الرئيس بري بدأ فعليا مشاوراته من خلال اللقاء مع النائب الحريري المفوض من قوى الاكثرية للتشاور، وهذا لا يمنع ان يبادر الرئيس بري الى الاتصال ببعض رؤساء الكتل والشخصيات في اقرب وقت، وفعليا نحن في ورشة الاتصالات".
واذا ما كانت بعض المواقف التصعيدية من بعض قوى الاكثرية ستؤثر على مبادرة الرئيس بري. شدد خليل "على ضرورة التعاطي بحذر ومسؤولية وجدية، والرئيس بري سيكمل مشاوراته ولن يتوقف عند اي تصريح ويعلن ايقاف مبادرته بل على العكس سيزيد من الاصرار وصولا الى النتيجة التي يريدها اللبنانيون كافة".
وختاما تمنى خليل "ان يتم التوصل الى توافق قبل 23 تشرين وان تكون التسوية قد نضجت والحوار والمشاورات قد افضت الى نتيجة تمكن الاتفاق على اسم الرئيس العتيد"، لافتا الى "انه اذا ما تم الاسراع في التوافق ما من شيء يمنع الرئيس بري من ان يدعو الى جلسة قبل 23 تشرين".