وطنية - 26/9/2007
إعتبر النائب السابق ناصر قنديل، في تصريح اليوم، "ان النقاش العقيم الذي يزمع "محور الشر المستطير" في الموالاة جعله عنوان الايام الفاصلة عن جلسة مجلس النواب المقبلة، سيعود ليطال النصاب الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، أملا بسرقة المنصب الرئاسي كما سرقت الاكثرية النيابية".
ودعا اللبنانيين الى "الخروج من هذا النقاش بالعودة ببساطة الى حقيقة، إنه في كل شأن تنظيمي لعمل المجلس النيابي تكون الكلمة الاولى في كيفية تطبيق النص لرئاسة المجلس، وعلى من يخالفها بغياب صلاحية تفسير الدستور عن المجلس وغياب المجلس نفسه، اللجوء الى آلية محددة في الدستور وهي قيام الحكومة بالتقدم بمشروع قانون تقره بأغلبية الثلثين بناء على إقتراح رئيس الجمهورية لعرضه على المجلس النيابي ليصوت عليه بأغلبية الثلثين ايضا بصفته النص الواجب إعتماده لنصاب جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية حيث التفسير يوازي التعديل وإلا فإنتظار الدورة العادية للمجلس ليتقدم ثلثا النواب بذات الاقتراح".
وطالب "محور الشر المستطير" الى "التوقف عن تصعيد المناخات الاعلامية في حق المعارضة فيما يعيش اللبنانيون ما يكفيهم من مناخات التوتر"، داعيا المملكة العربية السعودية الى "التعبير عن جدية دعمها لمناخات التوافق، بضبط تصريحات حلفائها العدائية تجاه سوريا، أسوة بما يصدر عن حلفاء سوريا في حق السعودية ودورها، وهذه علامة على جدية سوريا في دعم التوافق".