اضاف: "وهنا يأتي دور رئيس الدولة لتأمين حضور جميع الافرقاء الاساسيي التمثيل. ورئيس الجمهورية مسؤول ان يبقي على تشكيلة حكومية تشبه الدستور الذي هو دستور ميثاقي، لأننا لا نستطيع القبول بتكرار تغييب اي فريق".
واذ كرر رئيس الجمهورية ان الديموقراطية هي ارادة ايجاد الحل الذي يناسب المجتمع، فإنه اكد ايضا ان الديموقراطية هي كذلك قبول نتائج القوانين التي تسنّ. ورأى تاليا وجوب ان يكون هناك تنوع اكبر في التمثيل، خصوصا وان اي امر يطرح اليوم يلاقي استقطابا من اطراف الصراع الاساسيين، معربا عن اعتقاده ان الامور قد تكون معقدة وصعبة، الا ان ذلك لا يعني انها مقفلة والحلول تأخذ وقتا".
كلام الرئيس سليمان جاء في خلال استقباله رئيس مجلس النواب الاسبق حسين الحسيني والنائبين غسان تويني وبيار دكاش مع وفد المركز المدني للمبادرة الوطنية الذي يضم وزراء ونواب سابقين وعددا من الاكاديميين والباحثين والمحامين، حيث سلم الرئيس الحسيني الى الرئيس سليمان رسالة تتضمن رؤية المركز لإصلاح النظام الانتخابي.
وقال الرئيس الحسيني ان الرسالة تتناول النظام الانتخابي من حيث جوهر الديموقراطية ونقل السلطة من يد الى يد بوسائل سلمية ودستورية، وهي رسالة للقيام بمبادرة لإنقاذ لبنان من الشرور، متمنيا على الرئيس سليمان القيام بمثل هذه المبادرة.
بلمار
الرئيس سليمان استقبل رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي دانيال بلمار الذي وضعه في استعدادات انطلاق المحكمة الدولية في الاول من آذار المقبل في لاهاي.