واكد "ان تاريخ اسرائيل الإرهابي مليء بجرائم الحرب والابادة الجماعية وحملات التهجير والتهويد، وبصور من محارق اسرائيل الهمجية بحق اللبنانيين والفلسطينيين والعرب، انما ان تصل هذه الدولة العنصرية الى حد التجديف والتطاول على المسيح وعلى العذراء مريم، لهو امر يقتضي استنكارا عارما من قبل الراي العام الدولي، ويتطلب موقفا حازما من الفاتيكان تجاه ما تتعرض له مقدسات المسيحيين".
واوضح"ان تطاول اسرائيل على مقدساتنا كما فعلت قناتها العاشرة التلفزيونية يجعلنا نحن كاثوليك الشرق نناشد قداسة الحبر الاعظم بنديكتوس السادس عشر قيادة حملة دولية لمواجهة التجديف الاسرائيلي على المسيحية والغاء زيارته المقررة الى اسرائيل واعتبار اسرائيل غير جديرة بالمشاركة في الحوار بين الاديان وقطع اي شكل من اشكال الحوار معها، كما اعادة النظر بالعلاقات "المسيحية - اليهودية" في ضوء الهولوكوست الذي ارتكبته اسرائيل في حق يسوع المسيح وامه مريم العذراء".
وختم:" لقد اختبر مسيحيو لبنان وفلسطين والاردن والشرق عموما عداء اسرائيل الدفين لهم، فبعد استيلاء اسرائيل وتعديها على اماكن عبادتهم المقدسة، ها هي هذه الدولة المارقة في بداية الصوم الكاثوليكي تتعرض للمسيح وتتناول العذراء مريم وتعبث بتعاليمهم فلا يردعها رادع، ولا تعير للرأي العام المحلي والدولي أي وزن مثبتة خروجها على القانون والقيم والاخلاق والاعراف".