المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان دعا الملك السعودي الى الاهتمام بأوضاع الشيعة في بلاده

وطنية 24/2/2009

دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى الاهتمام بأوضاع المسلمين الشيعة في السعودية،  قائلا "إنهم أمانة في عنقك احفظهم ودافع عنهم واعمل لإبقائهم في أرضهم"، مشيرا الى انهم "لا يريدون حكما ولا حكومة ولا يريدون تغيير النظام إنما يريدون الأمن والأمان والاستقرار، نحن لا نؤذي أحدا إنما نريد ان نقوم بواجباتنا فنعمل بما يرضي الله تعالى". واعتبر ان "الملك بما يتمتع به من مزايا ومناقب وشجاعة وحكمة يشكل ضمانة للمسلمين الشيعة والسنة في السعودية فنتمنى ان يعطي الرعاية لهؤلاء المؤمنين الذين عاشوا بأمن واستقرار في السعودية".

ورأى خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس ان "شغلنا الشاغل في لبنان هو الخلافات السياسية، ولا يجوز ان نختلف على مجلس الجنوب الذي أسسه الإمام موسى الصدر بقانون ولا يمكن ان يلغى إلا بقانون، لذلك نطالب بدفع التعويضات لأصحابها ونحن لا نريد خلق مشاكل، وليكن الرئيس ميشال سليمان حكما في حل هذه القضية من خلال تسوية، وليتم معالجة الأمور بحكمة وروية".

ورأى الشيخ قبلان ان "بلادنا تحتاج الى انتفاضة على النفس الأمارة بالسوء وعلى الأعمال السيئة فننتفض لنصلح أوضاعنا ونعظ أنفسنا ونبلغ أحكام الله". وأوضح ان "عدونا الوحيد هو إسرائيل التي تتآمر على القدس وتنذر أهلها بإخلاء بيوتهم فيما تسيء القناة العاشرة إلى النبي عيسى والسيدة العذراء(ع) من دون ان نسمع استنكارات دولية إزاء هذه الانتهاكات، إن العالم المسيحي ملء الدنيا ولم نسمع منه استنكارات ولم تصدر أي إدانة لتهويد القدس والإساءة إلى السيد المسيح وأمه مريم (ع)"، معتبرا ان "ما جرى في غزة عمل إرهابي لم نسمع أصوات الإدانة الدولية إزاء قتل الأطفال والنساء وكأننا نعيش لا مبالاة دولية".

 23/2/2009

وخلال القاءه الدرس الأخلاقي اليومي في مقر المجلس، دعا الشيخ قبلان الى "وضع حد لمسلسل الافتراءات والتطاول على الأنبياء والتي كان اخرها التطاول على السيد المسيح وامه مريم من قبل الصهاينة"، مشددا على أن على "المسلمين والمسيحيين ان يحزموا امرهم ولا يفسحوا المجال لأي احد ان يتطاول على المقدسات والمحرمات الدينية والوقوف بوجه حملات الافتراء والتشويه ضد السيد المسيح وأمه مريم (ع)"، مشيرا الى أنه يجب أن يكون "موقفنا موحدا ضد الصهاينة الذين دمروا المساجد والكنائس وانتهكوا حرمة المؤمنين من المسيحيين والمسلمين في فلسطين، وهم اليوم يهودون مدينة القدس فيعمدوا الى طرد سكانها العرب منها في عمل ينافي كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية".

واستنكر سماحته "خروج قتلة من صفوف المسلمين ليفجروا المساجد في باكستان وقتل الأبرياء قرب مقام الإمام الحسين، فهذه الأعمال خارجة عن الإسلام ولا تمت إليه بصلة فالإسلام ينبذ العنف والحقد ويدين قتل الأبرياء ويدعو إلى حفظ الأرواح والممتلكات، فما جرى من قتل واعتداء على الآمنين والأبرياء عمل إجرامي نرفضه ولا نقبل به".

23-شباط-2009
استبيان