المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
جريدة النهار اللبنانية - 22/2/2009
أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن استيائه من زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون كيري لبيروت، لأن هذه الزيارة لم تمر عبر القنوات الديبلوماسية ولم تكن بعلم وزارة الخارجية على غرار ما يحدث في بلدان العالم التي تحترم نفسها.
وكان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ علق على زيارة كيري والطريقة التي تمت بها بالقول: "انها تجاهلت الف باء الديبلوماسية".
واطلقت في هذا الشأن جملة من التساؤلات عن عدم زيارة كيري لمقر الرئاسة الثانية على غرار ما تفعل الوفود الديبلوماسية البرلمانية العربية والأجنبية التي تحضر الى لبنان.
وأشارت صحيفة النهار في تقرير لها الى أن مساعداً لكيري اجرى اتصالا بمكتب بري قبل 24 ساعة من الزيارة لكنه لم يحدد موعد وصول السناتور الاميركي ليثبت له بري موعدا على اجندته، وعندما لم يحصل رئيس المجلس على جواب واضح في هذا الشأن احال المسألة على مستشاره الاعلامي علي حمدان لأن بري درج على تحديد مواعيد استقبالاته قبل 24 ساعة، ولا يحبذ عقد الاجتماعات خارج الدوام الرسمي وفي ساعات بعد الظهر. وعندما لم يتحدد الموعد طلب مساعد كيري الاكتفاء باتصال هاتفي بين كيري ورئيس المجلس، وهذا الأمر لم يحدث ايضاً وانتهت الاتصالات باستقبال حمدان في عين التينة مستشار كيري بيري غرماك في لقاء لم يعلن.
يذكر ان كيري زار بري قبل نحو عام وودعه بعبارة: "نحن حرصاء على التواصل معك للاطلاع على الافكار والطروحات التي تقدمها حيال الوضع السياسي في لبنان".
ويشير بري في معرض تعليقه على هذه القضية الى انه يستفسر وزارة الخارجية عندما يتلقى طلبا لمقابلته من اي شخصية مهما يكن مستواها الرسمي، ليتأكد مما اذا كانت هذه الزيارة بتنسيق معها وذلك "ايا يكن اسم الوزير الذي يتولى حقيبة الخارجية، وهذا ما يحصل معنا في كل البلدان التي نزورها لأنها في اختصار تحترم الاصول واللياقات".
وعدم مرور كيري بوزارة الخارجية "او السؤال عنها" ازعج الرئيس بري الذي كان يتمنى ان يناقش هذا الموضوع في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء "بغية وضع حد لهذه التجاوزات غير المقبولة". وقال "ان "استمرار هذه الوتيرة يكرس سابقة، وستتكرر في مرات مقبلة مع وفود اجنبية تحضر الى لبنان". وأضاف، ان "من لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون، لذلك لا يعقل ولن اقبل طريقة التعامل مع لبنان بهذه الطريقة وأرفض انتهاك القواعد الديبلوماسية".
بري انتقد زيارة كيري إلى بيروت: لم تمر عبر القنوات الديبلوماسية ومن لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون
جريدة النهار اللبنانية - 22/2/2009
أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن استيائه من زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون كيري لبيروت، لأن هذه الزيارة لم تمر عبر القنوات الديبلوماسية ولم تكن بعلم وزارة الخارجية على غرار ما يحدث في بلدان العالم التي تحترم نفسها.
وكان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ علق على زيارة كيري والطريقة التي تمت بها بالقول: "انها تجاهلت الف باء الديبلوماسية".
واطلقت في هذا الشأن جملة من التساؤلات عن عدم زيارة كيري لمقر الرئاسة الثانية على غرار ما تفعل الوفود الديبلوماسية البرلمانية العربية والأجنبية التي تحضر الى لبنان.
وأشارت صحيفة النهار في تقرير لها الى أن مساعداً لكيري اجرى اتصالا بمكتب بري قبل 24 ساعة من الزيارة لكنه لم يحدد موعد وصول السناتور الاميركي ليثبت له بري موعدا على اجندته، وعندما لم يحصل رئيس المجلس على جواب واضح في هذا الشأن احال المسألة على مستشاره الاعلامي علي حمدان لأن بري درج على تحديد مواعيد استقبالاته قبل 24 ساعة، ولا يحبذ عقد الاجتماعات خارج الدوام الرسمي وفي ساعات بعد الظهر. وعندما لم يتحدد الموعد طلب مساعد كيري الاكتفاء باتصال هاتفي بين كيري ورئيس المجلس، وهذا الأمر لم يحدث ايضاً وانتهت الاتصالات باستقبال حمدان في عين التينة مستشار كيري بيري غرماك في لقاء لم يعلن.
يذكر ان كيري زار بري قبل نحو عام وودعه بعبارة: "نحن حرصاء على التواصل معك للاطلاع على الافكار والطروحات التي تقدمها حيال الوضع السياسي في لبنان".
ويشير بري في معرض تعليقه على هذه القضية الى انه يستفسر وزارة الخارجية عندما يتلقى طلبا لمقابلته من اي شخصية مهما يكن مستواها الرسمي، ليتأكد مما اذا كانت هذه الزيارة بتنسيق معها وذلك "ايا يكن اسم الوزير الذي يتولى حقيبة الخارجية، وهذا ما يحصل معنا في كل البلدان التي نزورها لأنها في اختصار تحترم الاصول واللياقات".
وعدم مرور كيري بوزارة الخارجية "او السؤال عنها" ازعج الرئيس بري الذي كان يتمنى ان يناقش هذا الموضوع في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء "بغية وضع حد لهذه التجاوزات غير المقبولة". وقال "ان "استمرار هذه الوتيرة يكرس سابقة، وستتكرر في مرات مقبلة مع وفود اجنبية تحضر الى لبنان". وأضاف، ان "من لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون، لذلك لا يعقل ولن اقبل طريقة التعامل مع لبنان بهذه الطريقة وأرفض انتهاك القواعد الديبلوماسية".
