وطنية 20/2/2009
طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ،خلال القائه خطبة الجمعة في مقرذ المجلس، السياسيين بالهدوء والتفكر والعمل لما ينفع البلاد والعباد، محذرا اياهم من الانحراف عن الاستقامة، فالأحوال تتغير وتتبدل والبقاء لله سبحانه وتعالى، وأضاف "إياكم أيها السياسيون ظلم من لا يجد عليكم ناصرا إلا الله لان الله ينصر المظلوم ويعاقب الظالم".
وتابع الشيخ قبلان "لماذا لا تلغى الطائفية السياسية ولتحصل شبه علمنة يحافظ من خلالها كل الناس على أديانهم، فليكن نظام لبنان علمانيا في الوظائف والإدارة، ولنتخلص من كل فساد وانحراف وفوضى، لماذا التمييز بين الناس، فنحن لا نتنازل عن لبنان ونحن نحبه فهو ملك لكل اللبنانيين وليس ملكا لطائفة دون أخرى، لذلك علينا ان نطالب بالتغيير والإنصاف فلا يجوز ان يعاني الفقراء من الحاجة في بلدنا، فكهوف الفقراء المبنية بالحلال أفضل من القصور المبنية من سرقة أموال الناس ومن المال الحرام، لذلك أطالب الجميع ان يفكروا بالعمل لمصلحة الناس وحماية لبنان ويحافظوا على لبنان بوحدته الوطنية وعيشه المشترك وجيشه المتماسك الموحد".
الشيخ قبلان استنكر "القتل غير مبرر الذي تمارسه إسرائيل في اعتداءاتها وظلمها للناس والاعتداء عليهم، فما يجري في فلسطين انتهاك لشرعة حقوق الإنسان التي شرعت عام 1948 ومنذ ذلك التاريخ إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان".
وتساءل: "لماذا لا نطبق شرعة حقوق الإنسان بعد عدوان غزة وتشريد أبنائها وقتلهم وتدمير بيوتهم، أين العدالة والإنصاف وحقوق الإنسان في قتل الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين وتشريدهم من أرضهم، إننا نحتاج الى حركة تغيير لترتيب الأمور وإعادتها الى طبيعتها فنلتزم العدل والإنصاف كما امرنا الله سبحانه فنبتعد عن نواهيه ونلتزم أوامره ونكون أتقياء أبرار محبين فنعطي الناس حقوقهم ونعوض على المتضررين ونعيد إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، ونبتعد عن الحقد والكراهية والتعصب".