اكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان لصحيفة السفير ان المناخات تشير الى وجود الكثير من العناصر الايجابية التي يمكن البناء عليها وأولها الرغبة المشتركة لدى كل من العاهل السعودي والرئيس السوري في طي صفحة الماضي وتعزيز التضامن العربي، وثانيها الجهد المشكور الذي تقوم به القيادة الكويتية من أجل تطوير المناخات التي بلورتها قمة الكويت بين القيادتين السعودية والسورية، وثالثها، القرار الحاسم لدى القيادة القطرية بإنجاح القمة العربية المقررة في الدوحة نهاية آذار المقبل، وهو الأمر الذي يعني أنه ستكون هناك دينامية قطرية من أجل تعزيز التقارب السعودي السوري، وكذلك التقارب السوري المصري.
واكد الرئيس اللبناني انه على طريقة القادة العرب والأجانب الذين يرددون أمامه خلال جولاته الخارجية أو زياراتهم إلى لبنان بأن لا استقرار في لبنان من دون قيام علاقات طبيعية حقيقية بين لبنان وسوريا، «فأنا أقول لهؤلاء جميعا إن المدخل للاستقرار الإقليمي هو السعي بكل الإمكانات المتاحة من اجل عودة العلاقات السعودية السورية التاريخية إلى سابق عهدها».
واكد ان المواكبة اللبنانية للمناخات العربية، انما تكون بتحصين مناخات التهدئة والحوار انسجاما مع اتفاق الدوحة وما اتفق عليه المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني وخاصة لجهة الحفاظ على الهدنة الاعلامية، كتعزيز لمناخ التهدئة.