وقال قماطي: "ما نريده من الحوار الوطني، ولن نقبل بغير ذلك، لن نفاوض لا حول ان يبقى السلاح او لا يبقى السلاح، ولا نفاوض حول اندماج المقاومة بالجيش او عدم اندماج المقاومة بالجيش، لن نفاوض هل تعطى لنا الفرصة الكريمة لنكون من أنصار الجيش او لا تعطى فرصة ان نكون من انصار الجيش كما اقترح البعض. ما نريده هو اكتمال هذه الإستراتيجية التي قمنا عليها وان ينضم الينا القرار الرسمي اللبناني جنبا الى جنب لنحصن لبنان ويقوى لبنان ولتبقى قوة لبنان بالجيش والمقاومة والشعب والقرارات الرسمية هي التي تصنع معادلة القوة والرعب والردع في مواجهة إسرائيل".
وفي موضوع الانتخابات النيابية، قال: "رحبنا بهذه الانتخابات، وأصرينا على ان تجري في موعدها الدستوري، وكل من يقول ان المعارضة لا تريد الانتخابات لماذا او ان الموالاة حتى لا تريد الانتخابات لن ندخل في هذا السجال. انا اعتقد ان كلا من المعارضة والموالاة معا يريدان إجراء هذه الانتخابات في موعدها الدستوري ولسبب بسيط واحد لان المعارضة تعتقد انها ستحقق الأكثرية، وكذلك الموالاة من جهتها تعتقد انها ستحقق الأكثرية فلماذا تسعى أي منهما لعدم اجراء هذه الانتخابات. الانتخابات ستجرى في موعدها الدستوري، وكل منا يحضر لإجراء هذه الانتخابات ويخوضها وان احدا من الطرفين سيحقق الاكثرية النيابية، وفي كل الحالات لا يستطيع احد في هذا البلد ان يستأثر او يحكم او يتفرد الا اذا حقق اكثر من ثلثي اعضاء المجلس النيابي".