وألقى الشيخ قاووق كلمة حيا فيها "الشهيد القائد مغنية"، مؤكدا على "أولوية المقاومة التي تتقدم على اي استحقاقات سياسية داخلية لأن الارض لا تزال محتلة والخروق الاسرائيلية في وتيرة متصاعدة والحشود هي الاكبر منذ عدوان تموز".
واعتبر "أن الواجب الوطني يلزمنا حماية انجازات المقاومة وتحصين مشروعها وتعميمه، في حين نجد أن فريقا لبنانيا لا يزال يصر على التصويب على المقاومة"، مشيرا الى "ان هناك أزمات مفتعلة وبشكل متعمد وبعناوين مختلفة، بدءا من تأخير التعويضات الى محاولات الغاء مجلس الجنوب، مرورا بإثارة الحساسيات مجددا بناء على خلفية مسبقة، وكل ذلك بهدف استدرار الدعم الخارجي ماليا وسياسيا".
وأسف الشيخ قاووق لـ"عدم تعلم الفريق الآخر من تجارب الماضي، فهناك من لا يزال ينتظر الفرصة لطعن المقاومة مجددا في ظهرها"، مؤكدا "أن ما مر على المقاومة سابقا، من العدوان العسكري الإسرائيلي والعدوان السياسي الداخلي، لن يعود مجددا". وقال: "لن نسمح بعودة السفراء والسفارات الغربية وبعض العربية التي تسعى إلى جر لبنان إلى محور عرب أمريكا لأننا سنحمي هوية لبنان المقاوم".
وكانت كلمات لكل من الشيخ ماهر حمود، رئيس بلدية كفرشوبا عزت القادري ومختار حاصبيا الشيخ أمين زويهد، شددت على "دعم المقاومة والاستمرار بنهجها والسير على درب التحرير".
هذا وقد نظمت التعبئة التربوية في حزب الله في الجنوب جولة لوفد الاساتذة والمعلمين من "تيار المردة" و"التيار الوطني الحر"، بدأت في معتقل الخيام حيث التقى الوفد الشيخ قاووق وقدم له التبريكات في ذكرى "القادة الشهداء"، ثم تابع الوفد جولته متجها الى بلدة مارون الراس ومدينة بنت جبيل حيث اقيمت مأدبة غداء تكريمية على شرفه، في فندق قصر الشمس في المدينة، واختتمت الجولة بزيارة بلدة عيتا الشعب، مكان عملية اسر الجنديين الصهيونيين في خلة وردة في العام 2006.