استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة الجمعة، التفجيرات الإرهابية بمواكب زوار الإمام الحسين، معتبرا أن ما جرى ضد هؤلاء المؤمنين عمل إرهابي لا يمت الى عقل ودين، وعمل محرم ومجرم يصدر عن أناس خارجين عن القوانين والأعراف والأخلاق.
ووجه الشيخ قبلان نداءً الى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وطالبه بتوجيه الدعوة لعقد اجتماع عاجل في مكة بحضور الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والمصري حسني مبارك وكل الأمراء والرؤساء العرب والمسلمين والفصائل الفلسطينية لياتقوا في مكة ويقسموا بأن يكونوا أمناء على الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية ويحافظوا على مقدسات المسلمين ولا يغادروا مكة الا بعد اتفاقهم على حل كل المشاكل ولا سيما ان لا احد يفكر بإلغاء الآخر والانقلاب عليه.