عون يصف جنبلاط بقليل الوفاء للمؤسسة العسكرية: هناك توزيع ادوار فمن لا يستطيع مهاجمة الجيش يهاجم حزب الله
موقع النشرة 10/02/2009
رأى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون أن البطريريك الماروني نصرالله صفير "صار فريقا لانه سكت عن كل شيء في الدولة، مشيرا الى أنه "اسقط الوسطية التي يدعمها وبرز انه مع قوى "14 آذار"، وقال "البطريرك ليس محللا استراتيجيا قويا"، مذكرا بان صفير "قال انه تخلص من الكابوس في 13 تشرين"، معتبرا ان "الكابوس بدأ عنده من ذاك اليوم".
العماد ميشال عون وبعد الاجتماعي الاسبوعي للتكتل في الرابية أكد "بأننا سنقص اليد التي تمتدنا علينا سياسيا وبارادة الناخبين وبفضح المخالفين"، مشيرا الى أنه "لم يسم أحدا في حديثه السابق بل هم شعروا انهم معنيين، ودعاهم الى ضبط السنتهم وضب ايديهم اذا احسوا انهم معنيين"، مستغربا سكوت بعض المرجعيات الدينية عن الفساد، وتساءل "هل هذا الفساد جزء من سياستهم؟ الفساد الذي بدؤوه والذي يكملون به، هل هذا ليس خطرا على حاضر البلد ومستقبله"؟
وحول "الهجمة" التي طالت الجيش اللبناني من قبل رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، إعتبر العماد عون أن هناك توزيع للادوار فمن لا يستطيع مهاجمة الجيش يهاجم حزب الله، مؤكدا أن دور الجيش محايد وهو يدافع عن لبنان واللبنانيين ويحافظ على الحريات والديمقراطية، معتبرا أن "جنبلاط يقوم بهجوم احترازي لينقض دور الجيش وهو يظن انه يستطيع ان يستعمل الجيش كما يريد"، واصفا اياه بانه "قليل الوفاء للمؤسسة العسكرية".
ودعا العماد عون الى الفصل بين الصناديق والموازنة، طالبا "حل الصناديق والمجالس والهيئات وفتح تحقيق مالي شامل عن الجميع بكيفية صرف الاموال"، واكد أنه "يضمن لجميع اللبنانيين انه خلال سنتين سيتمتعون بدولة فيها امن واقتصاد جيد وان يكون لديهم جميع الخدمات بكلفات معقولة".
ودعا العماد عون الى عدم "المتاجرة مذهبيا ومارونيا" في عدم حضوره القداس الاحتفالي في عيد مار مارون، مشيرا الى أنه سبق له أن كلف عضو التكتل النائب ابراهيم كنعان بتمثيله في هذه المناسبة الا أن الاخير اعتذر لوجود ارتباطات خارجية له فانيطت المهمة بالنائب كميل خوري، واعرب عن تمنيه "بالا يتاجر الاعلام بهذه القضايا كي لا يظهروا تافهين".
ورأى ان الهدف الاساسي من الهجمة على وزير الاتصالات جبران باسيل هو اسدال الستار على اصلاحاته التي خفضت فاتورة الهاتف ودعمت مالية الدولة، مشيرا الى أن وزير الاتصالات اوقف التنصت المشرع على ابوابه للمتاجرة والتلاعب بخصوصيات الناس وطبق القانون، مشددا على أن "من قام بفضيحة في هذا المجال هو سلف باسيل"، معتبرا أن "الموضوع صار رهن بارادة فرع المعلومات الذي هو جهاز حزبي لتيار المستقبل".
وشدد العماد عون على ضرورة "التحقيق في ما اسموه فضيحة في وزارة الاتصالات"، معتبرا أنه "لا يوجد في تاريخ لبنان المستقل نموذجا للاصلاحات والانجازات مثل التي قام بها الوزير باسيل".
وإعتبر العماد عون أن اعلان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يوم 14 شباط عطلة رسمية هو تجاوز للبروتوكول.