وطنية - 10/2/2009
رأت "جبهة العمل الاسلامي" في بيان أصدرته بعد اجتماع في مركزها في بيروت برئاسة الدكتور فتحي يكن، "أن الخطر الحقيقي المتربص بلبنان هو خطر العدو الصهيوني أولا، وخطر الانقسام الداخلي واللعب على الاوتار المذهبية والشحن الطائفي ثانيا، وكذلك خطر الارتهان للخارج وللمشاريع المشبوهة التي تستهدف أمن البلاد ووحدتها وضرب الاستقرار الداخلي وصيغة العيش المشترك".

واعتبرت "الجبهة" ان "لا وزن للبنان إلا بالحفاظ على نقاط قوته الاساسية المتمثلة بوحدة أرضه وشعبه ومؤسساته، وبالحفاظ على مقاومته الباسلة التي عمدت ارضه بدماء شهدائها الزكية".

وشددت "في اطار ردها على بعض المواقف المتخوفة من فوز المعارضة اللبنانية في الانتخابات النيابية"، على "أن قوى المعارضة والمقاومة هي الضمان الاساسي في الحفاظ على وحدة الوطن، والحفاظ على سلمه الاهلي وحريته وسيادته واستقلاله وتحرير أرضه".

واستغربت "استمرار اعتقال الضباط الاربعة، خصوصا لعدم وجود تهم موجهة اليهم مباشرة من المحقق ديتليف ميليس ولا من غيره من المحققين الدوليين الذين نفوا اي علاقة لهم باستمرار اعتقالهم، وان الامر منوط بالحكومة اللبنانية، مما يدل بشكل واضح على أن قضيتهم مسيسة".