موقع النشرة 10/02/2009
اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس ان عودة البعض الى اعتماد الخطاب السياسي المتشنج والخطاب المذهبي والطائفي لتوتير الاجواء الداخلية وضرب الاستقرار يؤكد ان هذا البعض ما زال يراهن على متغيرات خارجية يستفيد منها في الداخل، مشيرا الى ان الرهان على الخارج عملة غير قابلة للصرف ولا تغني اصحابها ولا تسمن من جوع.

خريس وفي احتفال تأبيني في بلدة عيتيت، أكد ان حركة "أمل" ستبقى تعمل لتحصين الوحدة الداخلية باعتبارها أفضل وجوه المواجهة للتحديات والصعوبات التي نمر بها في لبنان وفي المنطقة.

وأشار خريس الى أن الدفاع عن مجلس الجنوب ليس على خلفية مناطقية او مذهبية وانما نريد ان يكون الانماء والاهتمام بالمواطن أولوية عند الدولة ولذلك كان اقتراحنا بإنشاء وزارة التخطيط ليصبح الانماء متوازنا في جميع المناطق اللبنانية، مؤكدا أن إغداق الاموال للصناديق والمجالس باستثناء مجلس الجنوب أمر غير مقبول ولن نرضى به، داعيا اما ان تغدق الاموال للصناديق والمجالس باستثناء مجلس الجنوب فهذا أمر غير مقبول ولن نرضى به.

وتناول خريس الموضوع الفلسطيني، فجدد تأكيده أن "وحدة الفصائل والقوى الفلسطينية هي مفتاح الحل للمشكلة وهي الاسلوب الاجدى لمواجهة المشروع الاميركي-الصهيوني".