وطنية 10/2/2009

شدد رئيس "المؤتمر الشعبي" كمال شاتيلا على "زيادة تحصين الساحة الإسلامية التي قد تشهد بعض محاولات الدسائس والفتن قبل الانتخابات أو خلالها"، لافتا الى انه "نحن على ثقة أن وعي الناس كبير وعظيم ومتقدم سيفوت كل الفرص على محاولات إثارة الفتنة إن كان على المستوى الإسلامي أو على المستوى الوطني العام".
 

شاتيلا وبعد زيارة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان يرافقه المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، صرح بأنه "من الطبيعي ان نتداول في أمور منطقتنا وأحداث غزة والعدوان عليها وما يرتبه العدو ولاسيما وان هناك ملامح لوصول اليمين المتطرف في إسرائيل فكلهم متطرفون وإنما الأمور نسبية، نتنياهو إنما يريد قصف السد العالي وهذا معناه ان الصهاينة قد اختاروا طريق الحرب وبعض العرب ما زالوا يراهنون على سلام فارغ من المضمون، فهم يستعدون للحرب ونحن متفرقون كعرب لا يجمعنا رابط. وهذا الأمر خطير جدا يستدعي من القمة العربية المقبلة التي ستعقد في قطر ان يكون هناك ترجمة في بداية المصالحات التي تمت في الكويت من اجل الوصول الى تضامن عربي يستطيع ان يدافع عن ما تبقى من فلسطين وعن الأمن القومي للأمة". واعتبر شاتيلا انه "لا بد من الإسراع في إنجاز السياسية الدفاعية التي تقوم على التكامل بين الجيش والمقاومة المسنودة بالوحدة الوطنية اللبنانية ولا بد ان يكون هناك تحصين للوحدة والوطنية اللبنانية ومنع أي عبث فيها وان نعزز من دور الجيش، لا كما يفعل البعض بالهجوم عليه والمواقف السلبية منه خصوصا في هذا التوقيت".