وطنية 10/2/2009
عقدت لجنة المتابعة في "اللقاء الوطني المسيحي" اجتماعها الدوري في مقرها في سن الفيل وتداولت في شؤون منوعة.
وإثر اللقاء، صدر البيان الآتي: "يستغرب "اللقاء" صدور "كلام منسوب" إلى غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير يقول ان إنتصار المعارضة سيكون خطأ تاريخيا". وتمنى أن "يوضح معنى هذا الكلام حفاظا على موقعه ورمزيته".
أضاف: "ان بقاء هذه السلطة هو الخطأ التاريخي، هذه السلطة التي احتكرت القرار وهمشت التمثيل المسيحي الحقيقي، وأقصت طائفة بأكملها عن المشاركة، وارتبطت بمشروع أجنبي وراهنت على الإحتلال الغربي، وتماهت مع العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأوقفت المساعدات وهدرت في الإنفاق".
واعتبر "ان الخطأ التاريخي ألا يكون هناك مشاركة كاملة، وأن تختصر السلطة فقط برئيس الحكومة". وناشد "اللقاء" البطريرك صفير أن "يبقى يتطلع إلى المصلحة اللبنانية العليا، وأن ينظر إلى المد الشعبي الجارف عند المسيحييين من قلب جبل لبنان، إلى الشمال، إلى البقاع، إلى الجنوب وإلى كل التمثيل للمجموعات اللبنانية، وألا يكون طرفا بين أبنائه ضمن اللعبة الإنتخابية المفترض أن تبقى ضمن إطارها الديموقراطي السليم والصحيح".