قماطي: الإنتخابات ستجري في وقتها المحدد وأنّ النصر فيها سيكون حليف المقاومة وحليف المعارضة التي حمت ظهرها
9/2/2009
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي أنّ "الإنتخابات ستجري في وقتها المحدد وأنّ النصر فيها سيكون حليف المقاومة وحليف المعارضة التي حمت ظهرها".
كلام قماطي جاء خلال حوار سياسي أقامه حزب الله في حسينية بلدة كيفون حضره رئيس بلدية كيفون الحاج محمد داغر وأعضاء البلدية الى جانب إمام البلدة ومسؤول حزب الله في الجبل الحاج بلال داغر وأهالي البلدة وفعالياتها.
مّيز الحاج قماطي في كلامه بين "نهجين يتصارعان في المنطقة أحدهما باءَ بالفشل بعد عدوان تموز 2006 تمظهر بفشل المؤامرة على المقاومة وسقوط كل أهداف العدو بما فيها تغيير ديموغرافي كبير كان يهدف الى نقل طائفة بأكملها من مكان الى مكان لأهداف سياسية مبيتة، أما النهج الأخر هو نهج المقاومة المسلحة ليس فقط بعسكرها بل بشعبها الذي يحتضنها وبحضورها في المجلس النيابي وبمشاركتها في القرار الحكومي".
ورأى قماطي أن "هذا الفريق الذي ارتكب الموبقات طيلة ثلاث سنوات ونيّف وما زال عبر حرمان اهلنا من حقوقه وتعويضاته يريد حرمان الخط الوطني من تحقيق الأكثرية النيابية التي يسعى حزب الله والمعارضة الى اكتسابها في الانتخابات المقبلة لتحقيق المشاركة والتوافق والتفاهم حتى تصبح المقاومة اكثر قدرة وتفرّغاً للعدو المتربص على حدودنا".
وشدد الحاج قماطي على أنّ "في لبنان مقاومة يستحيل زحزحتها وأنّها أثبتت أنّ مشروعها يتقدم خصوصاً بعد انتصار غزة وبعد تراجع احتمالات ضربة عسكرية لإيران وفي ظل توافد امريكي الى سوريا وقريباً إلى إيران". وأكد أنّ "جمهور 14 آذار الذي توحّد حول المقاومة في عدوان تموز يسعى فريق 14 آذار لتفريقه عن القضية المركزية قضية فلسطين والمقاومة عبر استجرار الخطاب المذهبي والطائفي".
وفي ما خصّ جلسات الحوار دعا قماطي إلى "توسيع المشاركة في النقاش الذي سيطول أمده وإشراك قوى وأحزاب وطنية أخرى لها حيثياتها وتستطيع تقديم إستراتجية لا تقل أهمية عمّا قدّمه الآخرون".