المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

بعد هجومه على الجيش جنبلاط يسحب ممثله من طاولة الحوار وجعجع يؤيده

وكالات 9/2/2009

قرر النائب وليد جنبلاط تعليق مشاركة ممثله في اللجنة المنبثقة عن طاولة الحوار حسبما ذكرت صحيفة النهار اللبنانية، وذلك بعد علامات الاستفهام التي رسمت حول هجوم النائب جنبلاط على الجيش اللبناني، الهجوم الجديد لرئيس التقدمي الاشتراكي على المؤسسة العسكرية كان صريحا جدا هذه المرة ليطال مباشرة وزير الدفاع وقائد الجيش ويصيب بشظاياه رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسبب الانفتاح على سوريا واسهام سلوك هؤلاء في عودة النفوذ الامني السوري الى لبنان كما عبر جنبلاط، الذي استحضر ملفا ساخنا لمرحلة الانتخابات النيابية اراد برأي البعض من خلاله استنهاض جمهور ثورة الارز بينما وضع آخرون هذا الهجوم ضمن السياق التاريخي للعلاقة الجنبلاطية المتوترة بالعسكر والتي عبرت عن نفسها بشكل جلي مع اميل لحود وميشال سليمان وجان قهوجي.

النائب جنبلاط وفي خطوة مفاجئة قرر تعليق مشاركة مندوبه المقدم شريف فياض الى اللجنة المنبثقة من اجتماع الحوار والمخصصة لدرس مشاريع الاستراتيجية الدفاعية حسبما نقلت جريدة النهار عن اوساط في اللقاء الديمقراطي وذلك احتجاجا على تغطية قيادة الجيش ووزير الدفاع الياس المر لدور العقيد دانيال فارس في وزارة الاتصالات على خلفية ملف التنصت.

وبحسب مصدر في الجيش اللباني فإن ما قاله رئيس الجمهورية وقائد الجيش خلال حفل تكريم الرئيس سليمان هو رد ليس على جنبلاط فقط بل على كل من يتجنى على الجيش ويستهدفه ويشكك بولاء ضباطه لوطنهم. ونقول لهولاء تابع المصدر نحن ثابتون وانتم المتغيرون لان الامر ليس عملية دليفري.

من جهة ثانية، أيّد قائد القوات اللبنانية سمير جعجع، تساؤل جنبلاط المتعلق بمؤسسة الجيش اللبناني، معللاً هذا الامر بأن من حق كل شخص ان يقوم به ويطرح اسئلة وهواجسَ تراوده حول أي ادارة من ادارات الدولة.


وإذ استغرب ردة فعل المعارضة على موقف جنبلاط بشأن المؤسسة العسكرية قال «إن هؤلاء تذكروا أن لدينا مؤسسة عسكرية وطنية كبيرة عندما قام رئيس حزب وتكتل نيابي بطرح بعض الاسئلة لكنهم تجاهلوا وجودها عندما كان الأمر يتعلق بمسألة السلاح خارج سلطة الجيش أو في خارج المخيمات أو قرار السلم والحرب».
وأعرب جعجع عن أسفه حيال «انحدار العمل السياسي في البلد الى هذا الدرك»، مشدداً على أن «من يهمه أمر المؤسسة العسكرية عليه أن يسعى جاهداً الى جمع كل السلاح الموجود خارج سلطة الجيش اللبناني والعمل على أن يكون قرار السلم والحرب داخل الحكومة اللبنانية».



09-شباط-2009

تعليقات الزوار

استبيان