المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فنيش توقع مزيداً من الخطاب المتشنج مع اقتراب الانتخابات: ممنوع تجاوز القانون والتعدي على حرمة الاتصالات الشخصية


8/2/2009
أكد وزير العمل محمد فنيش، أن الموقف الذي أطلقه في مجلس الوزراء في موضوع التنصت، لم يعجب البعض، فخرج إلى وسائل الإعلام ليقول ان الوزير فنيش لا يريد ولم يقبل في مجلس الوزراء ان يعطي الأجهزة الأمنية المعلومات، معتبرا "ان الإيحاء بتحميلنا مسؤولية عدم تمكين الاجهزة الامنية من القيام بدورها في ملاحقة من يريد القيام باعمال إرهابية، هو محض كذب وافتراء".

اضاف في لقاء سياسي في بلدة صديقين: "ان ما قلناه هو أن هناك قانونا ويجب ان يطبق هذا القانون وتحترم آلياته، وإذا كان هذا القانون غير كاف ولا يفي بالغرض، فليتقدموا، وهم يملكون الاكثرية في المجلس النيابي، عبر الحكومة بمشروع قانون او عبر المجلس النيابي لتعديل القانون، وليتجرأوا ويقولوا للناس أنهم يريدون أن يعطوا الأجهزة الأمنية حرية امتلاك المعلومات عن اتصالات الناس".

وسأل: هل مسموح لأي كان، "من أجهزة أمنية أو غير أمنية" أن تخالف القانون وان تحصل على معلومات او قاعدة معلومات بحركة الاتصالات او بمضمونها بعيدا عن القانون. وان تكون كل اتصالات الناس مستباحة. مشددا على انه من غير مسموح لأحد أن يتجاوز حدود القانون وان يفكر بالتعدي على حرمة الاتصالات الشخصية.

وتمنى على المجلس النيابي ان يشكل لجنة تحقيق برلمانية ليعرف الشعب اللبناني حجم التجاوز الذي حصل في المرحلة الماضية. مؤكدا أن ما أثير هدفه واضح، هو التغطية على تجاوزات قد حصلت.


من جهة ثانية، وخلال احتفال باليوم العلمي لأطباء الأسنان في الجنوب أقامه التجمع الإسلامي لأطباء الأسنان في فندق البلاتنيوم في صور، بحضور رؤساء روابط جمعيات أطباء الأسنان في لبنان، عميد كلية طب الأسنان في جامعة بيروت العربية الدكتور عبد العزيز فايد، ونقيب الأطباء في الشمال الدكتور محمد سعادة، رئيس رابطة أطباء الأسنان الفلسطينيين الدكتور حسن الناطور، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد مير مسعود حسينيان، اعتبر الوزير فنيش "أن استخدام موضوع التنصت كمادة للنيل من هذا الوزير أو كشعار في إطار السجال السياسي هو مستوى متدن من التزام المصلحة الوطنية ومن معرفة أصول العمل السياسي ونحن لا يضيرنا أن نتهم بان نطالب بتنفيذ القانون وتطبيقه، لكن يزعجنا أن يلجأ البعض إلى تشويه الموقف".

وقال: "علينا أن نتوقع مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي مزيدا من هذا الخطاب المسف والمتشنج الذي لا يسعى إلى تعميم الوعي والمعرفة والاحتكام إلى إرادة الناس ووعيهم لتختار ما هو أصلح لمستقبلها".

08-شباط-2009
استبيان