أضاف: "أن هناك عملية تجنيد شبه إجماعية من بعض العرب ومن الأميركيين وبعض الغربيين على إنجاح فريق لبناني على حساب فريق آخر، وهذه الإنتخابات هي ليست الحد الفاصل بين الموت والحياة وهي فرصة ليقترع اللبنانيون لمن يروه مناسبا لدورة نيابية في المجلس النيابي اللبناني، ويختاروا بين خيارين الأول خيار الخط المقاوم والدفاع عن لبنان وعدم تقسيمه وخيار فريق آخر لا يتلاقى مع ما نطرحه، ونسأل من يعد بالدولار السياسي والبترودولار ما مشروعه المستقبلي؟ وهل سينجح في شراء شعب قدم الشهداء والدم والإعاقات؟"
وفي الذكرى السنوية الثالثة للتفاهم بين الحزب والتيار الوطني الحر، أشاد ب "التفاهم بين العملاقين وما تركه من ارتياح على الساحة اللبنانية أبطلت لحرب أهلية تخوف منها اللبنانيون بعد حادثة كنيسة مار مخايل".
واستهجن النائب المقداد "الصمت العربي بل والموافقة العربية على خطف العدو الصهيوني سفينة الأخوة في المياه الإقليمية المصرية حتى أن الصحف لم تتعاط مع هذه القضية مع تعرض صحافيين للضرب والإهانة". واعتبر "أن انتصارات اليوم هي استكمال للإنتصارات التي صنعها وحققها الحاج عماد مغنية (رضوان)".
وفي الختام، هنأ النائب المقداد الجمهورية الإسلامية ب "ذكرى النصر وإطلاق القمر الصناعي"، متمنيا "أن يطلق العرب يوما أقمارا صناعية"، متسائلا: لماذا يمنع العرب من دخول عصر التكنولوجيا المتقدمة ولماذا هذا الكسر لطموحهم؟