المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
موقع النشرة 07/002/2009
رد رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب على كلام النائب وليد جنبلاط عن الجيش اللبناني، مؤكدا أنه لن يكون هناك عودة الى زمن الميليشيات وزمن الحرب والضمانة هو الجيش اللبناني، معتبرا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان بدأ بالأمس مرحلة الرئاسة القوية التي تضع النقاط على الحروف، ملوحا بـ7 أيار جديدة لمن يمس بالجيش.
ورأى ان هناك "كيميا مش راكبة" بين قائد الجيش العماد جان قهوجي وجنبلاط، لأن قهوجي ليس "شحاد مواقف" ويعمل على بناء مؤسسة في الجيش بينما هم يريدونه أن يبقى محاصة سياسية يقتسمونها، داعيا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى سد ثغرة فساد في وزارة المالية ودفع حقوق العسكريين، متسائلا: "إذا كان هناك ثقة بالجيش لماذا يريدون سحب ملف التنصت منه؟، ولماذا يريدون إنشاء شعبة معلومات بديلة عن مخابرات الجيش؟".
وحذر وهاب في حديث لتلفزيون "OTV"، من يمس بثوابت المعارضة وعلى رأسها المقاومة والجيش، مشيرا الى ان البعض ما زال مشروعه فرط الجيش والكانتونات، رافضا الرضوخ لهذا الأمر بأي من الأحوال.
واتهم وهاب جنبلاط ورئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بالإنقلاب على إميل لحود لأنه رفض مشروعهم لبيع الخليوي، الذي كانوا يريدون بيعه بـ600 مليون دولار بينما كان يحقق مليار دولار سنويا للخزينة.
وتحدث وهاب عن تدخلات سياسية مستمرة في قوى الأمن الداخلي الأمر الذي دفع المواطنين الى الثقة بالجيش أكثر، مذكرا بأن جنبلاط كان منذ فترة يريد أن يسقط النظام السوري والايراني أصبح اليوم يريد إسقاط قهوجي وضابط في وزارة الاتصالات.
وهاب: التدخلات السياسية المستمرة في قوى الأمن الداخلي دفع المواطنين الى الثقة بالجيش وقيادته أكثر
موقع النشرة 07/002/2009
رد رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب على كلام النائب وليد جنبلاط عن الجيش اللبناني، مؤكدا أنه لن يكون هناك عودة الى زمن الميليشيات وزمن الحرب والضمانة هو الجيش اللبناني، معتبرا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان بدأ بالأمس مرحلة الرئاسة القوية التي تضع النقاط على الحروف، ملوحا بـ7 أيار جديدة لمن يمس بالجيش.
ورأى ان هناك "كيميا مش راكبة" بين قائد الجيش العماد جان قهوجي وجنبلاط، لأن قهوجي ليس "شحاد مواقف" ويعمل على بناء مؤسسة في الجيش بينما هم يريدونه أن يبقى محاصة سياسية يقتسمونها، داعيا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى سد ثغرة فساد في وزارة المالية ودفع حقوق العسكريين، متسائلا: "إذا كان هناك ثقة بالجيش لماذا يريدون سحب ملف التنصت منه؟، ولماذا يريدون إنشاء شعبة معلومات بديلة عن مخابرات الجيش؟".
وحذر وهاب في حديث لتلفزيون "OTV"، من يمس بثوابت المعارضة وعلى رأسها المقاومة والجيش، مشيرا الى ان البعض ما زال مشروعه فرط الجيش والكانتونات، رافضا الرضوخ لهذا الأمر بأي من الأحوال.
واتهم وهاب جنبلاط ورئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بالإنقلاب على إميل لحود لأنه رفض مشروعهم لبيع الخليوي، الذي كانوا يريدون بيعه بـ600 مليون دولار بينما كان يحقق مليار دولار سنويا للخزينة.
وتحدث وهاب عن تدخلات سياسية مستمرة في قوى الأمن الداخلي الأمر الذي دفع المواطنين الى الثقة بالجيش أكثر، مذكرا بأن جنبلاط كان منذ فترة يريد أن يسقط النظام السوري والايراني أصبح اليوم يريد إسقاط قهوجي وضابط في وزارة الاتصالات.
