عون: نتائج التفاهم مع حزب الله عظيمة رغم التحديات
المنار 6/2/2009
وصف رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون نتائج توقيع وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر بالعظيمة على الرغم من التحديات الكبيرة من " إعادة التموضع في السياسة اللبنانية إلى خلق التناغم بين مقومات الوطن الحقيقية خاصة بعد حرب تموز والانفتاح الداخلي والغاء خطوط التماس النفسية بين مكونات الشعب اللبناني، بالرغم من كل الحوادث"، عون وفي مقابلة مع قناة المنار لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع الوثيقة اشار إلى أن إسرائيل بعد حرب تموز حاولت مع الدول التي دعمتها في الحرب أن تنقل المشكل إلى الداخل اللبناني ودعم الميليشيات وتحريك الأصوليين المتمردين في الشمال، لافتا الى ان كل هذه المحاولات لم تنتصر على الوحدة الوطنية لا بل تم توسيع الاتفاق مع حزب الله واعطي بعدا عربيا وإسلاميا.
رئيس تكتل التغيير والاصلاح اعتبر ان الاستمرار في استهداف هذا التفاهم ينطلق من خلفية أنّ كل ما يخالف الأهداف الإسرائيلية في لبنان يجب أن يضرب، خاصة ان التفاهم " سد الطريق على ضرب المقاومة والاستقرار في لبنان لان كل شيء يعاكس الأهداف الإسرائيلية في لبنان يجب أن يضرب لذلك سنبقى مستهدفين، واعتقد من الآن إلى الانتخابات وبعد الانتخابات بالرغم من الترويج انه اذا انتصرت القوى المعارضة حاليا سيكون هناك حرب إسرائيلية إلى لبنان هذا خطأ استراتيجي في التحليل والتطبيق لن تحارب إسرائيل لأنه لن تكون لها أرضية صالحه للتفاهم وستطيل أمد الحرب في لبنان". عون اكد انه والسيد نصر الله مستهدفين وان هناك درجة عالية من التفاهم والتناغم بين القيادتين لأن المبادئ السياسية معروفه من الطرفين.