المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

نقولا :ورقة التفاهم حمت لبنان من تداعيات "اجتياح" الاشرفية

موقع النشرة 6/2/2009

رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا أنّ ورقة التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" أصبحت نموذجاً يومياً للحياة بين اللبنانيين وباتت جزءاً من النسيج اللبنانيين مشيراً إلى أنّ الفريق الآخر "يطبّقها دون أن يدري" لافتاً إلى أنّ الاستقرار الذي يعيشه البلد هو بفضل ورقة التفاهم.

النائب نقولا، وفي حديث خاص إلى موقع النشرة في مناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع وثيقة التفاهم، أكد أنّ الأخيرة كسبت الرهان وذلك عبر ثلاث مراحل أساسية. وأوضح أنّ المرحلة الأولى كانت عبر إزالة تداعيات "اجتياح" 5 شباط بحيث لم تحصل أي ردة فعل مسيحية بعد أن حصل نوع من الضبط بفضل هذه الوثيقة أما الثانية فكانت خلال حرب تموز حيث حصلت أيضاً عملية امتصاص غير بسيطة قائلا أنه "لولا ورقة التفاهم لكانت الأمور ربما فجّرت البلد وهذا ما كان مخطّطاً" فيما تمثلت الثالثة بأحداث السابع من أيار والتي لعبت فيها هذه الوثيقة دوراً أساسياً للحفاظ على التوازنات.

ولفت النائب نقولا إلى أنّ لبنان مرّ بعدة مراحل وكانت ورقة التفاهم في كل مرة هي التي تحمي لبنان ومدى التلاحم بين مختلف فئات الشعب لافتاً إلى الدور الأساسي الذي لعبته هذه الورقة في وجه "الحرب الكونية" التي كانت تشنّ على لبنان وعلى قوى الممانعة في لبنان.

وردّ النائب نقولا على "اعتراض" عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري على القول أنه "لولا ورقة التفاهم لكان حزب الله اجتاح المناطق المسيحة" مذكّراً إياه بما حصل في الخامس من شباط مضيفاً "هل يستطيع أن يقول لنا الأستاذ عمار حوري ما الذي حصل في 5 شباط؟ ألم يكن ما حصل هو اجتياح للأشرفية من حلفائه؟"

النائب نقولا لفت إلى "أننا قدّمنا نموذجين للشعب اللبناني نموذج التفاهم والاستقرار وعدم التصادم وبناء الدولة الواحدة الموحّدة من جهة والصورة المقابلة هي صورة 5 شباط واجتياح الأشرفية ونموذج التصادم والتشرذم". وإذ تساءل "أي وجه يريد اللبنانيون وجه الاستقرار أم وجه التصادم"، شدّد على أنّ فريقه "مع الاستقرار ومدّ الأيدي لجميع اللبنانيين داخلا وخارجا" موضحاً أن ورقة التفاهم قدّمت "شبكة أمان حول لبنان".

ورداً على سؤال عن سبب عدم تجاوب الأفرقاء الآخرين مع دعوة "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" للانضمام لورقة التفاهم، لفت النائب نقولا إلى أنّ الفئة التي تجاوبت هي الفئة التي تريد الوفاق والاستقرار فيما الفئة الأخرى مصرة على التسلط والاستغلال والانماء غير المتوازن

06-شباط-2009

تعليقات الزوار

استبيان