المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

جنبلاط ينتقد المر وقيادة الجيش:ممثلـو 14 آذار في الحكومـة السـابقة أفضـل من الفريـق الحـالي

السفير 6/2/2009

شن رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط هجوما عنيفا على وزير الاتصالات جبران باسيل، واصفا وزارته بـ«المعادية» و«المرتبطة بالنظام السوري». ولفت الى ان لديه ملفا سيعطيه للجنة التحقيق البرلمانية حول إعاقة التحقيق في جريمة البحصاص وجريمة اغتيال صالح العريضي. واعلن تمسكه بالتهدئة مع «حزب الله»، معربا عن رغبته بلقاء السيد حسن نصر الله «عندما تسمح الظروف الامنية والسياسية» للاخير، مؤكدا ان لا حل سوى بالحوار.
وقال جنبلاط في برنامج «كلام الناس» من «المؤسسة اللبنانية للارسال»، ان ثمة جهودا لوضع العراقيل في وجه المحقق الدولي دانيال بلمار، مشيرا الى ان وزير الاتصالات منع موادّ معينة من الوصول الى التحقيق الدولي

وتحدث عن الضابط دانيال فارس الذي عين قرب مكتب باسيل مستغربا تبرير قيادة الجيش للامر، مشيرا الى ان فارس كان من رفاق المدير العام السابق للامن العام جميل السيد وكان مسؤولا عن التنصت في عهده وصلة الوصل مع المسؤول السوري السابق في لبنان رستم غزالة والضابط محمد خلوف.
واذ غمز من قناة قيادة الجيش بسبب سماحها بتعيين هذا الضابط، قال «إن هناك مواطنا من آل الزبيدي خطف من بيروت وأعيد بعد دفع فدية، ولم تعرف القوى الأمنية بذلك وأجبر الزبيدي على كتابة رسالة انه لم يخطف، وهنا لا بد من التحقيق مع مسؤول مخابرات بيروت الضابط (جورج) خميس القريب من العماد عون والعماد قهوجي».

وتابع: يقال ان هناك ضابطا اسمه انطوان قهوجي سيعين في مركز التنصت في وزارة الاتصالات، فلماذا وكيف؟ وقال ان قهوجي كان يتولى مرافقة الضابط الموقوف مصطفى حمدان، مطالبا بموقف واضح من هذا الامر ومحذرا من تسلل ضباط العهد السابق.
وأضاف: لقد ذهبوا إلى سوريا، وعاد الرئيس ميشال سليمان بربع إنجاز تمثل بالعلاقات الديبلوماسية، أما باقي الزيارات فماذا أنتجت؟ فالعماد (حسن) توركماني قال للمر عندما تصلون إلى الإجماع حول السلاح الفلسطيني ننفذ.
 
واسف لكون «فريق العمل السابق الذي كان يمثل فريق 14 آذار في الحكومة كان أفضل من الفريق الحالي بغالبيته» معربا عن خيبة امله لذلك.
وانتقد أداء وزير الدفاع الياس المر «الذي قال بعد جلسة مجلس الوزراء (حول التنصت وموقف الوزير جبران باسيل) غير ما قاله خلال الجلسة».
ولفت الى «أن القضاء السوري استأجر مكتب محاماة كبيرا في لندن»، استعدادا للمحكمة الدولية وقال: إذا تمكن دانيال فارس من إعطائهم معلومات حول التحقيق، فسيكون ذلك خطيرا».

وقال ان المعركة الانتخابية ستكون على اساس الالتزام باتفاق الطائف والتزام اتفاقية الهدنة مع اسرائيل، أي وحدها الدولة تكون مسؤولة عن قرار الحرب والسلم، الالتزام بلبنان المتنوع وبالعلاقات المميزة مع سوريا مع اعادة النظر ببعض البنود واحترام المحكمة الدولية وإدارة جيدة في الاقتصاد والابتعاد عن الخصخصة.

وقال: «بيروت لم تشهد مظاهرة تأييد واحدة تضامنا مع غزة، فليفكروا بهذا الأمر، وطرابلس أيضا، نحن قمنا بمهرجان متواضع بإقليم الخروب، وبهية الحريري في صيدا، ولكن أين بيروت؟» وتابع: «مع الأسف حسبت حماس على النظام الإيراني وهذا غير صحيح، فإيران لا يمكنها مصادرة القضية الفلسطينية وهذا يؤدي الى فصل القطاع عن الضفة».

وإذ لم يشأ بحث تفاصيل اسماء المرشحين الى الانتخابات قال ان الاحتمالات كلها مفتوحة في المناطق كافة وفقا لتلك الشعارات والمبادئ، واذ فضل اعطاء فرصة اكبر للمستقلين عن الحزبيين، اعلن انه في موضوع الجنوب، «سنمشي مع (رئيس المجلس النيابي نبيه) بري، لان الجنوب يحتفظ بوضعية نضالية معينة».
ودعا الى ابعاد حشد 14 شباط المقبل عما جرى في السابع من ايار الماضي، ناصحا زعيم كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري بذلك .


06-شباط-2009
استبيان