المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صلوخ تابع القرصنة الإسرائيلية لباخرة "الأخوة اللبنانية" مع الدول الكبرى ومواقف حزبية وسياسية أدانت همجية العدو


وطنية- 5/2/2009
شجب وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، في تصريح له اليوم، بشدة "اعتراض الزوارق الحربية الاسرائيلية في المياه الدولية سفينة الاخوة اللبنانية التي تقوم بمهمة انسانية لايصال المساعدات الانسانية والطبية والغذائية الى اهالي قطاع غزة". واعتبر ان ذلك "يشكل انتهاكا اضافيا من قبل اسرائيل للقانون الدولي الانساني". وشدد الوزير صلوخ على "وجوب قيام المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لفتح المعابر وفك الحصار المفروض على اهالي القطاع الذين تعرضوا لابشع حرب بربرية شنتها اسرائيل".


من ناحية ثانية، ابرقت وزارة الخارجية والمغتربين الى بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة للقيام بالاتصالات اللازمة لدى الجهات المختصة من اجل العمل على ممارسة الضغوط على الجانب الاسرائيلي للسماح للسفينة المذكورة باتمام مهمتها الانسانية.


اتصالات
كما اتصل الوزير صلوخ بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن العاملين في لبنان، وشملت اتصالاته سفراء الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، وناشدهم تدخل دولهم لدى اسرائيل وممارسة الضغوط عليها "من أجل العمل على المحافظة على السفينة وعدم التعرض الى ركابها وطاقمها وبذل الجهود من اجل الافراج عنها وايجاد السبل الكفيلة لاتمام مهمتها الانسانية وايصال المساعدات التي تحملها الى قطاع غزة.

واتصل الوزير صلوخ ايضا بالسفير المصري أحمد البديوي طالبا منه نقل رسالة الى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "للقيام بما يلزم من اجل انقاذ الباخرة وركابها وايصال المساعدات الى اهالي قطاع غزة".


الصفدي
دان وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي في بيان "الهمجية الإسرائيلية على سفينة "الأخوة" اللبنانية التي تحمل مدنيين ينقلون مساعدات لإخوانهم الفلسطينيين المحاصرين في غزة". وأكد "أن الحكومة قامت بكل ما يلزم من اتصالات لدى الجهات الدولية"، وحمل إسرائيل مسؤولية أي أذى قد يلحق بركاب السفينة المحتجزين، ودعا وسائل الإعلام العالمية إلى "فضح النهج الإسرائيلي في الاعتداء على المدنيين وعلى الحريات العامة، خصوصا أن من بين ركاب السفينة صحافيين يقومون بمهامهم التي تكفلها القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان".


الشيوعي
اعتبر الحزب الشيوعي اللبناني، في بيان اليوم، "ان الكيان الصهيوني يقوم اليوم بجريمة وقرصنة جديدة في حق "سفينة الاخوة مع غزة"، مؤكدا "ان هذا الكيان المصطنع الحافل تاريخه بالقرصنة وانتهاك القوانين الدولية واستباحة المؤسسات الدولية والتي كان اخرها الاعتداء على مؤسسات الامم المتحدة في غزة والقتل الجماعي بحق الابرياء ليس غريبا عليه ان يقوم باختطاف سفينة تحمل التموين الانمائي والطبي الى اهالي غزة المحاصرين، ليس فقط من قبل اسرائيل فحسب، بل من قبل دول تبرعت بالحصار مساعدة لاسرائيل وبتطبيق الخناق على شعب غزة المقاوم".
وأشار البيان الى "ان الحزب اذ يدين هذه الجريمة البشعة في حق الانسانية والقرصنة لسفينة الاخوة يدعو ليس فقط الكيان الاسرائيلي لاطلاق سراح السفينة وركابها وتحميله كامل المسؤولية عن سلامتها، بل يدعو الى تحرك داخلي ودولي لادانة اسرائيل على جرائمها وقرصنتها وسجلها الحافل في انتهاك القوانين الدولية، وهو يرى في تغطية المؤسسات الدولية وعدم ادانتها لاسرائيل على جرائمها تشجيعا لها ولسياساتها العدوانية".


تجمع العلماء
علق "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم على اختطاف القوات الاسرائيلية "سفينة الاخوة" وطاقمها وركابها، واعتبر "ان الكيان الصهيوني الغاصب أثبت انه دولة مارقة خارجة عن القانون الدولي والقيم الانسانية، وأضاف في سجله الاجرامي الحافل، جريمة القرصنة لسفن المساعدات الانسانية والاختطاف لمتضامنين انسانيين واعلاميين شرفاء ومن ضمنهم المطران المناضل هيلاريون كبوجي وعضو تجمع العلماء المسملين الشيخ صلاح الدين العلايلي".

وحذر التجمع "العدو الصهيوني من خطر هذه الجريمة التي ارتكبها ومغبة التمادي فيها"، مؤكدا "حق كل الشرفاء في العالم بالقيام بواجبهم الانساني في مد يد العون للمستضعفين والمظلومين في اي مكان في العالم، لا سيما في غزة الجريحة".

وختم البيان: "اننا نحمل الكيان الصهيوني مسؤولية الحفاظ على سلامة السفينة وطاقمها وركابها ومحتوياتها وضرورة اطلاقهم في اسرع وقت ممكن، وليعلم هذا العدو الجبان ان هؤلاء الشرفاء ليسوا وحدهم بل وراءهم كل المجاهدين والمناضلين في العالم".


النائب سعد
علق النائب اسامة سعد على احتجاز اسرائيل "سفينة الاخوة" اللبنانية وقال: "إننا إذ نحيي الشجعان الذين أرادوا أن يعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر، من خلال كسر الطوق المضروب على الأطفال والنساء والشيوخ، والذين يعانون من أبشع أنواع العدوان التي لم نشهد له مثيلا على الإطلاق في ظل صمت وتواطؤ عربي مريب. وفي الوقت الذي نفتخر فيه بشجاعة الذين رافقوا سفينة الأخوة اللبنانية. فإننا ندين ما قامت به بحرية العدو الصهيوني باعتراضها وصول السفينة إلى قطاع غزة وما تعرض إليه الشجعان الموجودين على متنها من اعتداءات واعتقال من قبل جنود الاحتلال".
وطالب "المجتمع الدولي ومؤسساته بالتدخل الفوري لحماية روادها من الغطرسة المتمادية وإطلاق سراحهم. كما نتوجه بالتحية إلى رواد سفينة الأخوة اللبنانية، وإلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة الذي يفضح كل يوم عجز الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية".


مخزومي
أبدى رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان "شديد الإستنكار لتعرض قوات الإحتلال الإسرائيلية لسفينة "الأخوة اللبنانية" التي تنقل تضامن الشعب اللبناني الى الشعب الفلسطيني في غزة ومساعدات لبنانية للأهالي في القطاع المحاصر والجريح بعد عدوان استمر عشرين يوما وما زال قائما"، لافتا الى "أن هذه السفينة ترمز الى معنى حضاري وهي تقل رسل محبة وسلام من لبنان الى أهلنا في فلسطين".
وحمل "إسرائيل مسؤولية مهاجمة هذه السفينة المسالمة واقتحامها والتعرض بالضرب لركابها"، واعتبر أن "هذا العدوان الهمجي يجب أن يشكل إنذارا قويا الى المجتمع الدولي للتحرك ووقف القرصنة الإسرائيلية التي تضيف الى سجل هذه الدولة الأسود المزيد من الخروقات للقوانين والأعراف الدولية".
وحيا مخزومي "شجاعة المطران هيلاريون كبوجي والشيخ داوود مصطفى والشيخ صلاح الدين العلايلي، ومرافقيهم من النشطاء كما الصحافيتين اللبنانيتين على متن السفينة".

05-شباط-2009
استبيان