عون : الإنتخابات النيابية حرب كونية ضد التيار الوطني الحرّ وسيكون هناك ثروات طائلة، ولكن نحن سنتحدى ونربح
الانتقاد.نت 02/02/2009
اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون بعيد إجتماع التكتّل ان الإنتخابات النيابية ستكون ضدّ العونيين، واصفا اياها بانها حرب كونية ضد التيار الوطني الحرّ مشددا على ان التيار سيكون الفائز في إنتخابات 2009 ، وقال عون :" اليوم تأكد لنا بالوجه الشرعي أن الانتخابات ستكون معركة ضد العونية وهي معركة كونية وسيشهد لبنان في آخر أسبوع قبل الانتخابات أكبر عملية انزال جوي وربما بحري من القارات الخمس، وسيكون هناك ثروات طائلة، ولكن نحن سنتحدى ونربح " .
واستغرب عون قضية المخاتير الذين يؤخذون من لبنان الى بلاد الإغتراب وهم لا يملكون أيّ صلاحية خارج بلدهم ، شاكرا النائب وليد جنبلاط على تسميته الوسطيين في منطقة بعبدا، واضاف عون قائلا :" هناك قضية تعمد نقل الأصوات التي يحتاجونها في بعض المناطق مثلا ينقلون النفوذ الى زغرتا والأشرفية والكورة والبترون ويفكرون بالمتن أيضا، ووليد جنبلاط أمس حدد لنا هوية المرشحين الوسطيين في بعبدا ومرشحي معه أيضا بالصدفة لا علاقة له "
واعتبر عون ان الإنتخابات المقبلة فرصة نادرة للتغيير قائلا :" منذ 16 سنة أتت مدرسة حريرية الى البلد كانت في المرحلة الأولى تدجين الاعلام بالجزمة وبالمرحلة الثانية بالإغراء في ظل عدم استقرار أمني " . ووضع عون الهجوم على وزارء التيار في خانة المعركة الانتخابية، معتبرا انه اذا نجحت المعارضة سيكون هناك حرب في لبنان على الفساد، " وبالنسبة لجعجع قد يكون هناك افكار مدسوسة لديه ويسوق لها، قد يحصل هناك حرب اذا ربحت الموالاة لأنهم يريدون تجريد المقاومة من سلاحها واسرائيل جاهزة لتضربها ".
وعلّق العماد عون ، على ما نشرته صحيفة "النهار" من أن الأكثرية تسقط الضرائب، مشيرا ًالى ان "هذا نوع من التضليل الاعلامي حتى لا يحكى عن تخفيض فاتورة الهاتف في ظل انعدام المعلومات التي كلمة تتحدث عن تخفيض سعر الخلوي "، متسائلاً عن الفئة التي تهتم " بالنهار بعد وفاة جبران تويني".
واوضح عون ان النهار تطاولت على وزير الاتصالات جبران باسيل، مؤكداً "اننا سنضع دائما عراقيل بوجه التجاوزات التي تحصل وبوجه التهرب من تطبيق القانون"، مشيرا ًالى ان وزير الاتصالات جبران سيطبق القانون 140 ".
وتوجه عون الى "المتطاولين علينا الذي سيواجه بقطع اللسان واليد، لأن مسيرة الاصلاح لن يقف أحد بوجهها، مشيراً الى ان الاستمرار بعملية "العقوصة" على حد تعبير "سندعسهم ونمشي كالنمل".
واستعرض عون الخدمات العامة التي يسعى نواب التكتل لتأمينها في مشوارهم، داعيا ًالمواطن الى التمييز بين من يخدمه سواء في الشؤون الاجتماعية والاتصالات. واذ اكد عون حق المواطن في ملكيته لخط تلفون، اعتبر ان ليس من حق مسؤولين التغاضي عن فواتير الهاتف، مشيرا ً الى صعوبة بناء الدولة والوطن " اذا لم يكن لدينا مفهوم صحيح للحقوق".
وتطرق عون لقضية السجين ادونيس عكره الذي احيل منذ 6 سنوات بتهمة الاساءة للعلاقات مع سوريا، منتقدا ًالمعاملة الجائرة في القضية التي لا تقارن بما يمارسه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط في الاساءة للعلاقات اللبنانية- السورية، مطالباً النيابة العامة تحويلهم للمحاكمة والافراج فورا عن أدونيس عكره. ودعا عون الى "قوننة الوضع مع السان جورج بسرعة قبل المتبعة المحقة للموضوع"، مشيرا ًالى وجود عملية قرصنة في ظل وجود متضررين من الحادث لم يتم التعويض عليهم، متسائلاً هل التعويض فقط لأنصار الحكومة؟"، ومؤكداً الملاحقة المستمرة للسنيورة حتى النهاية لدفع الحقوق لاصحابها.
وفيما خص المجالس والصناديق، جددد عون تأكيد التكتل للعمل السريع لالغاء الصناديق وتسوية الحسابات الباقية في الوزارات المختصة وأغلبهم لوزارة الشؤون الاجتماعية لضمان وصول المساعدات لأصحابها، واضعاً الهجوم على وزراء التكتل في "خانة المعركة والمزايدات الانتخابية".
واكد عون "انننا في المعارضة "متزوجين" ولم يحصل أي طلاق بعد، مشيرا ًالى ان الحديث عن "حلف رباعي" ليس مسموحا، واعتبر ان الحديث عن الكتلة الوسطية يقترب من اغنية فرنسية، مشيرا ًان من يقول أنه وسطي علما أنه أسود ومواده "زفت" " نعرف من هو مصدر زفته".