وقال قنديل خلال اللقاء الذي نظمه معه مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة النبطية :انه.يجب على اللبنانيين ان ينتبهوا "اذا لم تفز المعارضة باغلبية نيابية كاسحة في الانتخابات المقبلة فستكون الحرب الاسرائيلية في اليوم الذي يلي لأن "اسرائيل" هي اول من ينتظر نتائج الانتخابات فاذا فازت المعارضة باغلبية نيابية ستقتنع "اسرائيل" باليأس الكامل من الرهان على اللعب بالساحة اللبنانية .
واعتبر قنديل ان من يدعون الى تمييع المعركة الانتخابية لاضعاف الحماية السياسية للمقاومة يوجهون رسالة "لاسرائيل" مفادها ان بامكانها المراهنة على الواقع السياسي اللبناني بمحاصرة المقاومة واضعافها والاستعداد لحروب قادمة عليها .
وعن موضوع مجلس الجنوب قال ان الرئيس السنيورة لا يرى ازمة في الخزينة عندما يكون الامر متصلاً بدفع الفوائد المترتبة على سندات الخزينة للمصارف في يومها لكنه يرى ازمة ان يدفع الاموال التي اتت باسم المتضررين في عدوان تموز وهي ليست من اموال الخزينة لاصحابها ., المسألة ليست مسألة حرص على المال وانما خيار سياسي وتاريخ السنيورة يجعلنا نقتنع بانها عقاب للجنوب مثلما كان القرار على الاعتداء على شبكة اتصالات المقاومة ومثلما كان قرار وضع اليد على المساعدات والهبات التي جاءت باسم المتضررين من عدوان تموز قرار العقاب الآخر الموقف من اموال مجلس الجنوب
وراى انه اذا رضخت المعارضة لهذا الابتزاز وقبلت بحل مجلس الجنوب اذا تم حل الهيئة العليا للاغاثة فسيأتي يوم تطالب فيه قيادة المعارضة بحل الامن العام اذا تمت المطالبة بحل فرع المعلومات لانه غير شرعي لا يجوز ان تخضع المعارضة لهذا الابتزاز بمقايضة غير الشرعي بالشرعي فمجلس الجنوب شرعي يجب ان يأخذ موازنته وهذا حق مكتسب ومشروع للجنوبيين واذا كان بحاجة لاي تدقيق مالي فهذا المجلس لم يكن يوماً فوق القانون بينما الهيئة العليا للاغاثة غير شرعية يجب ان تحال الى المحاسبة بكامل اركانها بعد ان تحل قانوناً .
وختم قنديل صار محسوماً ان الفوز هو للمعارضة ولو لم يكن كذلك لما اخترعوا فكرة الكتلة الوسطية .نحن نتحدث عن مشروع سياسي نعرف من فبركه اللواء عمر قناوي هو الذي صنع هذا المشروع بعد دراسات استطلاعات الراي التي ناقشها مع اركان 14 آذار .
اذا الكتلة الوسطية هي قناع تختبئ وراءه 14 آذار لهدف واحد اذ انهم تأكدوا من الخسارة فيريدون لخصمهم ان يخسر معهم وذلك باستخدام اسم رئيس الجمهورية الذي كان واضحاً من خلال مواقفه حتى قبل انتخابه بان الرئيس الذي يدعم مرشحين في الانتخابات يمارس فساداً سياسياً .
ورأى قنديل ان التكريس الحقيقي للنصر في تموز هو بفوز المعارضة باكثرية في هذه الانتخابات وقال لن أتأخر لا في خوض معركة الانتخابات لحساب فوز المعارضة ولا في خوض معركة الكلمة والمنبر والموقع من اجل الدفاع عن خيار المقاومة في لبنان والمنطقة .
ورداً على سؤال حول امكانية عودة الاغتيالات على الساحة اللبنانية قال:نترك هذا الامر لسمير جعجع لانه خبير بهذا النوع من التنبؤات وهو شريك في قرارات الاغتيال وتدبيرها .السؤال هل يمكن ان يذهب فريق 14 آذار ومن يقف وراءه أي السعودية مصر "واسرائيل" وامريكا الى التفكير بتخريب الانتخابات اذا تيقنوا ان مشروع الكتلة الوسطية قد سقط اقول نعم ممكن .